كان إيمحوتب يحتل مكانة كبيرة في التاريخ المصري القديم للعديد من الأسباب وأهمها أنه أقام بناءاً من الحجر وهو من قام بابتكاره، وهو من قام ببناء هرم زوسر فهو أول مهندس معماري في التاريخ.
إيمحوتب
- عاش في فترة حكم الملك زوسر حوالي عام 2600ق.م وهو من قام ببناء مدرج سقارة واشتهر بحكمته الواسعة.
- صوّر شهرة إيمحوتب نص اكتسب شهرة كبيرة ويحكي قصة أنه النصب الحجري الذي ظهر بعد انقضاء أكثر من ألفي سنة ويرجع إلى عام 187 ق.م.
- كان إيمحوتب محل تبجيل وعبادة ويتقد أنه قد امتد به العمر إلى عهد الملك الفرعوني حوني قرب نهاية عهد الأسرة الفرعونية الثالثة.
- لم يشغل إيمحوتب أي منصف سياسي ولكن عُرف عنه بأنه أشغل العديد من الوظائف منها كبير كهنة مدينة هليوبوليس والكاهن المرتل ورئيس المعماريين، وكانت هذه الوظائف سبباً كبيراً لشهرته الواسعة.
- كان إيمحوتب شخصية بارزة في عصرة وفي ظل الدولة الحديثة لم يرفعه الأدباء إلى مصاف راعي الكتبة وحاميهم؛ وذلك لتفوقه في الأدب وباعتباره تجسيداً للحكمة وكانت التعاليم أحد أهم أشكالها.
- كانت قدرات إيمحوتب الذهنية كبيرة حتى أنها تتفوق على قدراته الأدبية وتشهد على الوظائف التي يفترض بأنه تبوأها في خدمة الملك الفرعوني جسر.
- اعتبر إيمحوتب ابناً للإله بتاح نظراً لصفاته كمستشار ثاقب النظر وفي نفس صفات الإله حسب المعتقدات المصرية القديمة.
- في أولى مراحل عملية رفعه إلى مصاف الأبطال والتي كانت ستؤدي إلى تأليهه كإله محلي لمدينة منف وأن له كهنة متفرغون لشعائره كما له أسطورته الخاصة، ويؤدي به المطاف بأن يكون وسيطاً بين الناس ليقوم بحل مشاكلهم اليومية.
- كان إيمحوتب متخصصاً في المسائل الطبية فهو من أسس علم الطب كما أنه قام بتأليف العديد من المخطوطات عن أعراض وطرق علاج العديد من الأمراض.