من هو بيالي باشا؟

اقرأ في هذا المقال


من هو بيالي باشا؟

بيالي باشا (1515-1578) كان أميرالًا عثمانيًا كبيرًا (كابودان باشا) في الإمبرطوريّة العثمانيّة بين عامي (1553)و (1567)، ووزيرًا بعد عام (1568)، ويعرف أيضًا باسم بيالي باشا وذلك باللغة التركية، تزوج بيالي باشا من سلطانة جيفر هان وهي ابنة سليمان ابن سليم الثاني.

حياة بيالي باشا:

في يونيو من عام (1559)، انضم بيالي باشا إلى مضيق “ميسينا”، وانضم إليه كل من تورغوت ريس  واستولى الأميرالان على ريجيو كالابريا، من هناك، ذهبوا إلى جزر إيولايان وأسروا العديد منها، قبل أن يهبطوا في أمالفي، وخليج ساليرنو، والاستيلاء على ماسا لوبرينسي، كانتوني وسورينتو.

هبطوا لاحقًا في نوري ديل ريكو، سواحل توسكانا وبومبينو، في سبتمبر من عام (1558) هاجموا سواحل إسبانيا قبل السيطرة على مينوركا وكذلك تمّ إلحاق أضرار بموانئ الجزيرة، تسبب هذا في الخوف في جميع أنحاء سواحل البحر الأبيض المتوسط ​​لإسبانيا، وناشد الملك فيليب الثاني البابا بولس الرابع وحلفائه في أوروبا لوضع حد للتهديد العثماني المتزايد.

في عام (1560)، نجح الملك فيليب الثاني في إنشاء رابطة مقدسة بين إسبانيا وجمهورية البندقية وجمهورية جنوة والولايات البابوية ودوقية سافوي وفرسان مالطا، اجتمع الأسطول المشترك في ميسينا، تحت قيادة جيوفاني أندريا دوريا، ابن شقيق أميرال جنوة الشهير أندريا دوريا.

في (12) مارس من عام(1561)، استولت العصبة المقدسة على الجزيرة العثمانية جزيرة “جربة” في البحر الأسود التي تتمتع موقع استراتيجي ويمكنها السيطرة على الطرق البحرية بين الجزائر وطرابلس، وردًا على ذلك، قام السلطان سليمان القانوني بإرسال أسطولًا عثمانيًا مكونًا من (87) سفينة وقوادس وذلك تحت قيادة الجنرال العثماني بيالي باشا، والتي وصلت إلى جربة في (12) مايو (1561) ودمرت الأسطول المسيحي بقيادة العصبة المقدسة في غضون ساعات في معركة جربة.

استطاع جيوفاني أندريا دوريا الهزيمة من المعركة بسفينة صغيرة، لكن المسيحيين الباقين، وكان القائد ألفارو دي ساندي، لجؤوا إلى الحصن في جزيرة جربة في النهاية أجبر بيالي باشا وتورجوت على الاستسلام وأسر بيالي باشا مجموعة من السجناء، وكان من بينهم دي ساندي، وتمّ نقلهم إلى القسطنطينية، في عام (1563) سيطر بيالي باشا على نابولي والمناطق المحيطة بالمدينة، ولكن بعد أن غادرت القوات العثمانية المدينة لم يتمكن الفرنسيون من السيطرة عليها واستعادها الإسبان في النهاية.


شارك المقالة: