شخصية سياسية ولد سنة 1937 من أصل فلبيني كان الرئيس 13 لجمهورية الفلبين كسب شهرة واسعة بسبب عمله كممثل سينمائي، بالإضافة إلى انه عمل كعارض ازياء واستغل شهرته لتحقيق المكاسب السياسية.
لمحه عن جوزيف استرادا
في سنة 2001 أصبح أول رئيس في آسيا يتم عزله من منصب تنفيذي وانتخب جوزيف رئيساً في سنة 1998 وحصل على أصوات كثيره تفصله عن المتنافسين الآخرين، حيث أدى اليمين في حزيران سنة 1998 وأدت ادعائات الفساد إلى مقاضاة مجلس الشيوخ وتم طرد جوزيف سنة 2001، من قبل سلطة الشعب الثانية بعد محكمة الإقالة بعد أن صوت قضاة مجلس الشيوخ بـ (لا).
في سنة 2007 حكمت إدارة خاصة على جوزيف استرادا بإعادة مبلغ 80 مليون دولار اختلسه من الحكومة، ولكن بعد ذلك حصل على عفو من الرئيسة ونائب الرئيس السابق، بالإضافة إلى أنه ترشح للرئاسة مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية لسنة 2010 لكنه خسر بفرق شاسع.
عرف كنجم حركة ثاني في مجال صناعة السينما بالإضافة أن له مسيرة رائعة في مجال الترفيه وتم اختياره 5 مرات كأفضل ممثل وكسياسي، شغل منصب مدير منطقة سان خوان لمدة 17 سنة وحقق جوزيف نتائج واضحه من حيث بناء مدارس جديدة وتحصيل الضرائب.
حياة جوزيف استرادا وتعليمية
أصبح الافتقار إلى القيادة ملحوظاً بعد سنة واحدة من توليه المنصب وتراجع الدعم، بالإضافة إلى ذلك ستؤدي الاضطرابات السياسية إلى انخفاض قيمة العملة، مما سيؤدي إلى اضطراب سياسي واقتصادي في جنوب شرق آسيا في سنة 2000 تم الاشتباه به في عائدات المقامرة غير القانونية.
لقد كانت عائلة جوزيف استرادا ثرية جداً بعد تخرج من مدرسة الابتدائية في سنة 1951 ثم تم طرده خلال سنته الثانية من مدرسة أتينيو الثانوية بسبب سلوكه السيئ، حيث التحق بدورة بكالوريوس في الهندسة المدنية في معهد لإرضاء والديه ثم ترك هذه الجامعة مجدداً وانتقل لاحقاً إلى إحدى الكليات المركزية لكلية الهندسة لكنه ترك الدراسة في النهاية.
ابتدأ حياته المهنية كممثل في المسلسلات والأفلام في عمر العشرين وعادة ما كان يلعب دور الرجل الشرير، حيث استخدم اسم جوزيف استرادا في العمل، حيث كان لاعتراض والدته أثر على عمله ومسيرته المهنية حيث قرر ترك الدراسة أكثر من مرة.