شخصية معروفة ولدت سنة 1533 حكمت إنجلترا وتم تعميدها عندما كان عمرها 10 سنوات وسميت بهذا الاسم نسبة إلى اسم جدتها، حيث أصيبت بخيبة أمل لأنها عرفت أن والداها كانا متيقنين أنها ستكون ولداً لم تعش مع والدتها كثيراً، لأنه حكم عليها بالإعدام بتهمة خيانة الوطن والزنا.
لمحه عن إليزابيث الأولى
تلقت إليزابيث تعليمها على يد أكثر المعلمين احتراماً ومعرفة في ذلك الوقت وبحلول الوقت الذي بلغت فيه سن المراهقة كانت إليزابيث تعرف وتتكلم 4 لغات، بالإضافة إلى أنها كانت أيضاً موهوبة موسيقياً وقادرة على العزف على الآلات وأعاد قانون البرلمان خط الخلافة على الرغم من أنها لم تسترجع شرعيتها.
أمضت بقية فترة حكم شقيقها تعيش بهدوء وترتدي ملابس بسيطة وتتجنب المجوهرات وتكتسب سمعة باعتبارها سيدة محترمة، حيث حاول إدوارد حرمان أخته مفضلاً أن يتولى ابن عمه العرش، حيث فعل ذلك دون دعم البرلمان وكانت إرادته غير قانونية تماماً فضلاً عن كونها غير شعبية.
كان أحد الأسئلة التي اجتاحتها خاصة في وقت مبكر من حكمها مسألة الخلافة، وفي كثير من الأحيان إدلاء البرلمان طلبات رسمية للزواج منها، حيث كان معظم سكان إنجلترا يأملون في أن يحل الزواج مشكلة حكم المرأة ولم يكن يعتقد أن النساء قادرات على قيادة القوات إلى المعركة واعتبرت قوتهم العقلية أقل شأناً من الرجال.
الحكم والسنوات اللاحقة في عهد إليزابيث الأولى
تمثل الفترة التي تلت هزيمة الأسطول الأسباني صعوبات جديدة استمرت حتى نهاية عهدها ولم تعد النزاعات مع إسبانيا وأيرلندا تحتل الصدارة، بالإضافة إلى ارتفاع العبء الضريبي وكان الاقتصاد يعاني بسبب ضعف المحاصيل وتكلفة الحرب مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وانخفاض مستوى المعيشة.
في نهاية عهدها عاشت إنجلترا ثقافة أدبية مزدهرة ودعم إدوارد سبنسر وويليام شكسبير من قبل الملكة واستمدوا الإلهام من زعيمهم الملكي، بالإضافة إلى الأدب وكانت العمارة والموسيقى والرسم تحظى أيضاً بشعبية كبيرة ويتم تذكرها في الغالب كملكة أحبت شعبها وكانت محبوبة في المقابل.
كانت صحة إليزابيث جيدة حتى وقعت سلسلة من الوفيات لأصدقائها ودخلت في اكتئاب عميق فقد ماتت الكثير من صديقاتها المقربات، حيث مرضت إليزابيث ودخلت في حالة مستمرة من الحزن الشديد وجلست على وسادة لساعات دون أن تتحرك وتوفيت سنة 1603.