يوجد ثلاثة ميكانزمات تقوم باستمرار للمحافظة على حالة التوازن في نسق الشخصية، وبين الشخصية والأنساق الفرعية الثقافية والاجتماعية.
ميكانزمات في نظرية نسق الشخصية والأنساق الثقافية والاجتماعية:
- التعلم: وهوعبارة عن العمليات التي يكتسب الفاعل بموجبها عنصر جديد من توجيهات الفعل، مثل توجيه إدراك، أو قيم جديدة، أو مصلحة تعبيرية جديدة، وهي عملية مستمرة عبر الحياة، وباختصار فإن عملية التعلم هي التكيف مع التغير في المواقف الاجتماعية.
- الميكانزمات الدفاعية: وهي التي يتم من خلالها التصرف مع التوترات التي تدخل إلى حيز العلاقة المنتظمة بين منطلقات الحاجة والأنساق الفرعية.
- ميكانزمات التعديل: وهي التي يتم من خلالها التصرف مع عناصر التوتر في العلاقة مع موضوع التفاعل في إطار الموقف، مثل مقابلة الخوف من ضياع الموضوع، أو الإحباط.
إن التعليم هو عملية تغير في نسق الشخصية، بينما الدفاع والتعديل هي عمليات توازن، حيث تتصدى لميول التغير في النسق بطريقة تحفظ له التكامل والتوازن، ولذلك يؤكد بارسونز، أن نفترض أن استمراية العملية الدافعية المنظمة في علاقات مستقرة مع موضوعات محددة لا تنطوي على إشكالية.
