ميلان الأول ملك صربيا

اقرأ في هذا المقال


يعتبر ملك صربيا من 1868 إلى 1889، ولد سنة 1854 في مولدافيا وعاشت عائلته في المنفى عندما عاد منافسه كاراجوروفيتش إلى العرش الصربي، حيث تمكن من عزل ابن عم ميلان الأمير ميهايلو الثالث.

لمحة عن ميلان الأول ملك صربيا

تم إحضار ميلان إلى كراغويفاتش من قبل الأمير ميهايلو الثالث الذي عين مربية لرعاية الأطفال، وبعد عدة عقود استخدم خصوم ميلان السياسيون بعد أن أصبح ملكاً تفاصيل الحياة الشخصية لوالدته، لا سيما زعيم حزب الشعب الراديكالي ستويان بروتيتش الذي ذهب إلى حد تقديم اتهام غير صحيح في تقرير حكومته بأن والد الملك ميلان كان في الواقع ألكسندر جون كوسا،

يشير إلى الملك ميلان باللقب كوزا بدلاً من أوبرنوفيتشي كإزدراء، وبعد إحضار ابن أخيه إلى صربيا اهتم الأمير ميهايلو أيضاً بتعليم الشباب، حيث أرسله إلى مدرسة إيكول نورمال سوبريور دي لويس العظيم في باريس، ويقال إن ميلان الشاب أظهر نضجاً كبيراً.

حياة ميلان الأول ملك صربيا

في سنة 1882 تم الإعلان عن أن إمارة صربيا أصبحت مملكة وميلان ملكاً لها، وكرس تحت التأثير النمساوي كل جهوده لتحسين وسائل الاتصال وتنمية الموارد الطبيعية، مع ذلك فإن تكلفة ذلك التي زادت بلا داع نتيجة للإسراف المتهور أدت إلى ضرائب عالية بشكل غير متناسب مع ما يترتب على ذلك.

بالإضافة إلى مسألة إطالة فترة الخدمة العسكرية فقد جعل هذا الملك ميلان والحزب النمساوي غير مرغوبين وازدادت مشاكل ميلان السياسية بعد هزيمة الصرب في حربهم ضد بلغاريا، حيث تسبب اتحاد روملي الشرقية وبلغاريا في سنة 1885 في حدوث اضطرابات واسعة النطاق في صربيا.

لقد أعلنت ميلان الحرب على الفور على الدولة البلغارية الجديدة في 15 نوفمبر وبعد حملة قصيرة وحاسمة انجذب الصرب بالكامل إلى معركة سليفنيكا ومعركة بيروت، حيث تم حفظ عرش ميلان فقط بالتدخل المباشر للنمسا والمجر ونشأت صعوبات محلية اكتسبت بسرعة أهمية سياسية.

وفي نهاية ذلك فقد كان ميلان زوجاً مخلصاً لكن كان على علاقة مع كلارا فريوين أخت اللورد راندولف تشرشل في الوقت الذي انفعلت فيه الملكة ناتاليا بصورة واسعة بالتعاطف الروسي، حيث انفصل الزوجان سنة 1886 على الصعيدين الشخصي والسياسي بعد 11 سنة من الزواج.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمد موسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشة قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكي الحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: