كان المصريون القدماء يعرفون الصباغة والدباغة واستخدموا لتثبيتها الأملاح والحوامض، وأهم الألوان التي استخدامها هي الأزرق والأحمر والأخضر والأصفر والبني.
نباتات الصباغة عند الفراعنة
الحناء
- كان نبات الحناء ينمو على حدود فارس وجلبها المصريون القدماء من غرب آسيا ويرى بعض المؤرخون أن شجرة الجناء تم جلبها إلى مصر منذ الدولة الوسطى، ولكن أن المرجح بأن الجناء قد جلبت إلى مصر في عهد تحتمس الثالث.
- دخل نبات الحناء ضمن المواد المستخدمة في التحنيط وتخضيب الأيدي والأظافر والأقدام وصبغ الشعر للتجميل.
القرطم
- كان القرطم يزرع في حقول القمح وقد عثر على اسمه منذ عهد الملك تيتي أحد فراعنة الأسرة السادسة وقد استخرج من أزهاره العصفر وتم استخدامه في المصبوغات الصفراء والحمراء.
السنط
- كان المصريون القدماء يستخدمون البذور الخاصة بالسنط في تثبيت الألوان وقد عثر على كمية من بذوره في كوم أوشيم من العصر الروماني، وعثر على كمية أخرى في سقارة من العصر الفرعوني المتأخر.
الرمان
- تم إدخال الرمان إلى مصر في عهد الملك تحتمس الثالث وتم جلبه من سوريا في عهد الأسرة الثامنة عشرة.
- استخدم قشر الرمان لصباغة الجلد باللون الأصفر ولا يزال يتم استعماله إلى هذا اليوم.
النيلة
- ثبت أن اللون الأزرق الذي يستخدم في الصباغة قد تم استخراجه من النيلة وأقدم المنسوجات التي يرجع تاريخها إلى عهد الأسرة السادسة.
- تشبه النيلة في تركيبتها وشكلها نبات العظلم فلا يمكن التفرقة بينهما وكلاهما يستخرج منهما اللون الأزرق عن طريق تخمير الأوراق التي تحتوي على مادة جوهرية.
نباتات الدباغة عند الفراعنة
- تفوق المصرين القدماء في دباغة الجلود ويدل على ذلك ما عثر عليه في القبور وخاصة في الصور التي تم العثور عليها على جدران قبور بني حسن من عصر الدولة الوسطى.
- استخدم المصريون القدماء نباتاً يوجد في الصحراء لإزالة الشعر عن الجلد كما استخدموا ثمار سجرة السنط ولا تزال هذه الطريقة تستخدم إلى اليوم.
