نظرية البروفيسور فردريك ليبلاي عن تطور مكانة المرأة في المجتمع

اقرأ في هذا المقال


يُعد البروفيسور فردريك ليبلاي من أهم وأشهر العلماء الفرنسيين في علم الاجتماع، درس ليبلاي في السوربون علم الاجتماع ودرس الهندسة الميكانيكية في فرنسا، وله عدة مؤلفات من أشهرها العائلة الأوربية العالمية والفقر والعائلة وكتاب منهجية العلوم الاجتماعية والبحث الاجتماعي وبعد ما ألف هذه الكتب عيينته جامعة السوربون أستاذ فيها.

نظرية ليبلاي عن تطور مكانة المرأة:

اشتهر البروفيسور فردريك ليبلاي بدراسة التطور التاريخي في المجتمع والأسرة والمرأة، حيث اعتقد أن المجتمع والأسرة والمرأة يمرون في ثلاث مراحل أساسية هي: مرحلة الاستقرار والمرحلة الانتقالية ومرحلة عدم الاستقرار، وقام ليبلاي بتطبيق هذه المراحل الثلاث على العائلة.
واعتبر ليبلاي أن العائلة تَمر في ثلاثة مراحل وهي: مرحلة العائلة المستقلة ومرحلة العائلة الانتقالية ومرحلة العائلة غير المستقرة، كما اعتقد ليبلاي أن المرأة في العائلة تحظى بمكانة مهمة ومميزة في العائلة، وبالتالي فإنها تَمر في ثلاث مراحل هي مرحلة المرأة المستقرة والمرحلة الانتقالية والمرحلة غير المستقرة.
لأن المرأة تجسد العائلة وبالتالي العائلة تجسد المجتمع وأن حالة الاستقرار أو عدم الاستقرار تميز كل مجتمع أو كل عائلة وكل مرأة طالما أن المراحل والعناصر الثلاث مرتبطة مع بعضها البعض بروابط متماسكة وقوية.
ووفق نظرية البروفيسور فردريك ليبلاي أن المراحل والأطوار الثلاثة التي تمر بها المرأة في المجتمع لها خصائص وتوضيح مكانة المرأة فيها والعوامل التي ساعدت وتُعد مسؤولة عن التحول الاجتماعي للمراحل التي تمر بها المرأة وهي عبارة عن:
1- المرأة في العائلة المستقرة.
2- المرأة في العائلة الانتقالية أو غير المستقرة.
3- المرأة في العائلة غير المستقرة.
حيث أن كل مرحلة من هذه المراحل التي تمر بها العائلة تحتاج إلى وقت معين من وجهة نظر البروفيسور فردريك ليبلاي، وهذه المدة هي عبارة عن جيل أو جيلين وأن كل جيل هو عبارة عن أربعين عام، وبالتالي يتم دراسة واقع وظروف المرأة في المراحل الثلاث التي مرت بها.
ومع تطبيق نظرية البوفيسور فردريك ليبلاي على دراسة المرأة في المرحلة الانتقالية أو الفرعية في مجموعة من المجتمعات وتجسيد دور المرأة في العائلة وواقع وأحوال المرأة والمعطيات التي تمر بها المرأة في المجتمع.


شارك المقالة: