نظرية السمو بعمليات الفكر والتلازم في الرعاية الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


نظرية السمو بعمليات الفكر في الرعاية الاجتماعية:

توضح ما وراء الخبرة وتجاوز الوجود المادي وهي تركز على التفوق الإنساني في الحياة وثقة الناس في الأشياء وإحساسهم بالألفة، وذلك بالنسبة للعالم والمجتمع الذي يعيشون في إطاره، وتفسير المعاني فيما وراء الخبرة والمعرفة الإنسانية، وتعني النظرية بترجمة اطار الخبرات، باعتبار الإنسان هو الذي يصنع التاريخ وذلك بما لديه من وعي، وتقوم هذه النظرية على الفرضية التالية:

وتكون الرعاية في هذا الإطار شاملة وغالباً ما تكون طويلة وترتبط بتحقيق تغييرات شاملة، وتفيد هذه النظرية في وضع سياسة الرعاية الاجتماعية في الآتي: أن صياغة سياسات الرعاية الاجتماعية وفقاً لذلك ترتبط بقضايا قومية، ومن ثم فإن الأمان الاجتماعي مسؤولية كليه على المجتمع وقيادته، ولا تعتمد الرعاية الاجتماعية على الجدارة والاستحقاق كحق إنساني وبهذا فالنظرية تركز على النظر للرعاية الاجتماعية من خارجها مع تجاهل الإطار الداخلي للرعاية.

نظرية التلازم في الرعاية الاجتماعية:

وتميل النظرية للتفسير اللازم والتأصيل من خلال التركيز على الوعي أو العقل وفهم العالم بالنظر داخله، ويشمل التفسير أبعد من المحتوى، ومن ثم يعتمد على الحلول الذاتية والمبادرات الفردية، وتقوم هذه النظرية على الفرضية التالية:

  • أن المسؤولية المجتمعية مشاركة ما بين منظمات الرعاية الاجتماعية والجهود الفردية.
  • أن المسؤولية الاجتماعية الخاصة بشبكة الأمان المجتمعي ترتبط بالجهود غير الحكومية، وقدرات الأفراد واستحقاقهم.
    وتفيد هذه النظرية في سياسات الرعاية الاجتماعية في الأتي: أن صنع وصياغة سياسات الرعاية الاجتماعية تتسم بالشمولية، التي تعتمد على الجدارة والاستحقاق، والمشاركة على أوسع النطاق، والاعتماد على القدرات في بحث المشكلات كالفقر واللامساواة وقد تكون العدالة الاجتماعية وصياغتها وتنفيذها على مستوى مؤسسات ومنظمات الرعاية الاجتماعية مرتبطة بمشكلة أو حاجة لا تعكس قضية قومية.

وتركز على النظر للرعاية الاجتماعية في إطار نظرية التلازم تعني الرعاية الاجتماعية غير الشمولية التي تعتمد على الجدارة والاستحقاق، والمشاركة على أكبر نطاق والاستناد على قدرات الأفراد ومع الفقر واللامساواة قد تكون العدالة الاجتماعية ظاهرية ويعتمد صنع سياسات الرعاية الاجتماعية وصياغتها وتنفيذها على مستوى مؤسسات ومنظمات الرعاية الاجتماعية ويرتبط بمشكلة أو حاجة قد لا تعكس قضية قومية ومن ثم فإن شبكة الأمان الاجتماعي للإنسان ترتبط بالجهود غير الحكومية بالدرجة الأولى وقدرات الأفراد واستحقاقهم.


شارك المقالة: