نقفور الثالث إمبراطور الإمبراطورية الرومانية

اقرأ في هذا المقال


ولد سنة 1001 كان إمبراطوراً للإمبراطورية البيزنطية لمدة 3 سنوات جذبت أفعاله انتباه أصدقائه الضباط عندما قام بتعيين قواته بعيداً بعد معركة زيغوس باس، حيث عانوا من أحد عشر يوماً من المضايقات قبل أن يصلوا أخيراً إلى مدينة أدرنة البيزنطية وحصل على لقب ماجيستروس أجر على أفعاله.

لمحه عن نقفور الثالث

حارب بوجه الإمبراطور مايكل السادس في ثورة إسحاق الأول ورأس الجيش في معركة بترو القاطعة، وفي زمن الإمبراطور قسطنطين العاشر دوكاس، حيث تم تثبيت دوكاس تسالونيكيا وبقي حتى أعيد تعيينه كدوكس لأنطاكة حوالي سنة 1065 بينما كان في ذلك المنصب صد عدة غزوات من إمارة حلب.

عندما توفي قسطنطين العاشر فكرت زوجته الإمبراطورة إيدوكسيا ماكريبوليتسا في اتخاذ نيكيفوروس كزوج وإمبراطور لكنها اختارت بدلاً من ذلك رومانوس الرابع ديوجين، حيث كانت الحاجة إلى خليفة فوري ضرورية بسبب توغلات السلاجقة المستمرة في الأناضول البيزنطية، واتفق إدوكسيا البطريرك يوحنا الثامن ومجلس الشيوخ البيزنطي على أن الأولوية القصوى كانت الدفاع عن الإمبراطورية، أيضاً أنهم بحاجة إلى إمبراطور قيادة القوات لصد الأتراك.

كان هو المرشح المفضل لمجلس الشيوخ لكنه كان في الميدان يقود القوات في أنطاكية وما زال متزوجاً فقام رومانوس الذي تم اختياره ليكون إمبراطوراً بنفيه إلى ممتلكاته في الأناضول، حيث ظل حتى أخرجه من عزلة الإمبراطور ميخائيل السابع وعينه كوربلاث واستراتيجيوس لموضوعات الأناضول.

حياة نقفور الثالث المهنية المبكرة

جذب انتباه معاصريه والمؤرخين البيزنطيين لأول مرة بأفعاله بعد معركة ممر زيغوس وكان قادراً على ممارسة قيادة فعالة على سلاح الفرسان المنسحبين، حيث منع اجتياحهم من قبل قوات بشنج أثناء تمرد بيشنغ وأمر سلاح الفرسان الخاص به بالحفاظ على تشكيل محكم للحد من الأضرار التي لحقت برماة بيتشنيج ونشر المستكشفين لمنع قواته من التعرض لكمين.

أثناء مناورته حاول البيشنغ مهاجمة قواته وكسر تنسيقهم أكثر من مرة لكن في كل مرة قاموا بدفعها للخلف فقاد قواته لمدة 11 يوماً على الرغم من المضايقات المستمرة حاول البيشنيج إقناع البيزنطيين بالاستسلام وقتل خيولهم بأقواسهم عندما فشلوا في ذلك.

جعلهم يواصلون السير ورفض الإخلاء عندما عرض عليه حصاناً مشهراً أنه يفضل الموت على عار الخوف، مما رفع معنويات قواته، حيث بعد 11 يوماً من الهجمات المتواصلة وصلوا إلى مدينة أدريانوبل وتخلوا عن مطاردتهم ومنحه الإمبراطور قسطنطين التاسع لقب ماجستروس كمكافأة على أفعاله.

المصدر: قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيموسوعة القادة السياسيين، عبد الفتاح أبو عيشةمشاهير السياسة، علي محمدالحكام العرب في مذكرات الزعماء والقادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: