ولد سنة 912 حكم الإمبراطورية الرومانية لمدة 6 سنوات وساهمت حملاته العسكرية في إحياء الإمبراطورية البيزنطية في القرن العاشر، حيث تزوج في وقت مبكر من شبابه وتوفيت بعد أن اشتهر وبعد وفاتها أقسم يمين العفة مما تسبب له في مشاكل فيما بعد.
حملات نقفور الثاني العسكرية
انضم إلى الجيش في سن مبكرة تم تعيينه حاكماً عسكرياً لأناضليكون تحت حكم الإمبراطور قسطنطين السابع عندما أصيب والده بجروح في معركة، حيث تمت ترقيته إلى منصب القائد العام للجبهة الشرقية في حربه ضد الخلافة العباسية في عهد الطاعة لله بدأ يتلقى هزيمة ساحقة لكنه تعافى منها بسرعة في السنوات التالية بانتصارات في سوريا.
احتل مدن قيليقية وتقدم نحو سوريا واستولى على حلب بالتعاون مع ابن أخيه جون تزيميسكس، لكنه لم يبق في أي منها في تلك المدن، حيث اكتفى بالقتل والنهب كانت هذه الحملات هي التي أكسبته لقب الموت الشاحب للعرب وخلال احتلالهم لمدينة حلب استولى الجيش البيزنطي على 390.000 دينار فضي و 2000 جمال و 1400 بغل.
كان أقل نجاحاً في حروبه الغربية بعد أن توقف عن دفع الجزية للخلفاء الفاطميين واستدعى رحلة استكشافية إلى صقلية، لكن الهزائم المتتالية التي عانت منها في البر والبحر أجبرتها على إخلاء الجزيرة تماماً، حيث أبرم السلام مع الفاطميين في مدينة القيروان وتحول حتى يدافع عن نفسه ضد العدو أوتو الأول الذي نصب نفسه كإمبراطور واقتحم الممتلكات البيزنطية في إيطاليا.
اغتيال نقفور الثاني
كان ثيوفانو وزيميسكس يجتمعان بسرية ويخططون لاغتياله وتفاقمت الخطة لتشمل آخرين وفي ليلة باردة جداً ذهب المتآمرون إلى القصر متنكرين بزي نساء، حيث تم تحذيره من وجود قتلة في القصر لذلك أمر بتفتيش القصر ومع ذلك غادر الحراس غرفة الإمبراطورة دون تفتي وهرب القتلة من الاعتقال.
في وقت لاحق عندما كان ينام على الأرض أمام الأيقونات المقدسة تسلل تزيميسكس والآخرون إلى غرفة الإمبراطور وكانوا قلقين ليجدوها فارغة؛ لإنه غالباً ما كان ينام على الأرض، وعندما أيقظته الفوضى استيقظ وقام أحد القتلة بسحب سيفه في محاولة لقطع رأسه سقط السيف على وجهه وجرى أمام السرير فقطعه.