عُثر في موقع زاوية العريان وتحديداً في منتصف المسافة بين الجيزة وأبو صبر على مقبرتين، الجنوبية منها عرفت اصطلاحاً بالهرم ذي الطبقات، وكان لعمارة هرمي (سخم خت) و (جسر) في سقارة تأثير كبير عليها.
نهاية الأسرة الثالثة
- لم تكن المقبرة التي وجدت مكتملة البناء وكان نقوش الأواني في هذه المقبرة المرجع الوحيد الذي استند عليه المستكشفين في الدراسات.
- تشير النقوش إلى أن صاحب المقبرة هو الملك خع با ولم يعثر له على أي أثر آخر، وكان البعض يرى فيها الملك حوني وكان اسمه قد ورد في قائمة سقارة الملكية وجدول تورين.
- امتدت فترة حكم الملك حوني إلى أرب وعشرين سنة أي أنها تغطي الربع الأول من القرن السادس والعشرين وهو آخر ملوك الأسرة الثالثة.
- لم تنتهي الأسرة الفرعونية الثالثة نهايةً واضحة وكان من الصعب على أي باحث أن يطابق المعطيات التي تقدمها قوائم الملوك مع تلك الوثائق الموجودة في علم الآثار.
- ورد في نص من نصوص ختارة في عصر الرعامسة وقد وجه إلى شخصية معاصرة للملك الفرعوني (تيتي) وهو وزيره ويدعى (كاجمني) الذي دفن قريباً من هرم سيده في سقارة.
- ينتهي النص الذي وجد بهذه الكلمات: عندئذ توفي صاحب الجلالة حوني ملك الوجهين القبلي والبحري وخلفه صاحب الجلالة سنفرو ملك الوجهين القبلي والبحري ورفع إلى مرتبة الملك المحسن في هذا البلد بأكمله.
- أصبح كاجمني في نهاية الدولة القديمة شخصية عظيمة وتحوطها هالة أسطورية؛ باعتباره تبوأ شتّى المناصب منذ عهد الملك الفرعوني سنفرو، وعندما وصل النص والذي يقصد به (التعاليم) أصبح كاجمني عمدة ووزيراً.
- ما زالت الأسباب حول انتقال الملك من الأسرة الثالثة إلى الرابعة مجهولة ولكن من أوضح المعالم لذلك انتقال الجبانة الملكية في اتجاه الجنوب من زاوية العريان إلى ميدوم ثم دهشور، وعادت ثانيةً إلى الشمال في عهد الملك خوفو.