ما هي نهاية السلطان مصطفى الأول؟
نشأت التوترات السياسيّة في الدولة العثمانيّة في عهد مصطفى الأول عن طريق الصراع بين الإنكشاريين وسيفايس (الفرسان العثمانيين)، وبعد ذلك حدث تمرد أباظة محمد باشا، الذي حدث عندما أراد الحاكم العام لأرضروم أباظة محمد باشا السير إلى اسطنبول للانتقام من مقتل عثمان الثاني.
حاول النظام إنهاء الصراع بإعدام كارا داود باشا، لكن أباظة محمد باشا واصل تقدمه، رجال الدين والوزير الكبير الجديد (كمانكيش كارا علي باشا) انتصروا على والدة مصطفى للسماح بتنحي ابنها عن العرش.
وافقت على ذلك بشرط إنقاذ حياة مصطفى تمّ تكليف مراد الرابع البالغ من العمر (11) عامًا، نجل أحمد الأول وكوسيم، في (10) سبتمبر (1623)، وفي مقابل موافقتها على إقالته، تمت الموافقة على طلب والدة مصطفى أنّ ينجو من الإعدام، تمّ إرسال مصطفى مع والدته إلى قصر إسكي (القديم).
يذكر أحد المصادر أنّ مصطفى أُعدم بأوامر من ابن أخيه السلطان مراد الرابع في (20) يناير (1640) من أجل إنقاذ السلالة العثمانيّة، ومنع إعطاء السلطة لأمه كوسم سلطان، يذكر مصدر آخر أنّه توفي بسبب الصرع الذي نتج عن السجن لمدة (34) سنة من أصل 48 سنة من عمره، ودفن في ساحة آيا صوفيا.