لم يدم حكم الملك أمنمحات الرابع أكثر من عشرة سنوات وعندما توفي بدأت أوضاع البلاد في التدهور والانحطاط من جديد، وربما ترجع هذه الأحداث للأسباب لذات الأسباب التي أنهت الدولة القديمة.
نهاية عهد الأسرة الثانية عشرة
- أمنت السياسة الخارجية للملك سنوسرت الثالث سيادة مصر في النوبة؛ إذ قام الملك أمنمحات الثالث بتدعيم الحدود عند سمنه وفي الشرق الأدنى على حد سواء.
- كان كل من كرما في أقصى الجنوب وحتى بيبلوس في أقصى الشمال يقدمون الولاء والطاعة للملك أمنمحات الثالث.
- بقيت الفيوم شغل أمنمحات الرابع الشاغل فقد كان خليفة لأبيه في عام 1798 ق.م بعد فترة وجيزة من الحكم المشترك كما تولى استكمال أعمال تشييد معبد قصر الصاغة على مسافة ثماني كيلومترات للشمال من بحيرة قارون.
- انتهى أمنمحات الرابع من بناء معبد مدينة ماضي الذي بدأه امنمحات الثالث وهو مخصص للمعبودة (رننوتت).
- دام حكم الملك سنوسرت الثالث والملك أمنمحات الثالث ما يناهز نصف قرن من الزمن وبالرغم من ذلك فقد ثارت المشاكل حول وراثة العرش.
- نظراً للنزاعات التي حدثت على وراثة العرش وقد تكون سبباً في تولي الملكة نفروسوبك وهي أول امرأة في تاريخ مصر يشار إليها على أنها امرأة وفرعون في آنٍ واحد.
- ينسب هرم مزغونة الشمالي إلى الجنوب من دهشور إلى الملكة نفروسوبك، كما ينسب هرم مزغونة الجنوبي أمنمحات الرابع.
- يبدأ عصر الانتقال الثاني بالأسرة الثالثة عشرة التي تعتبر استمراراً شرعياً للأسرة الثانية عشرة على أساس قرابة الدم أو الزواج.
- ظلت مصر متماسكة حتى بعد انتقال الحكم من أسرة إلى أخرى حتى دخول الهكسوس وفرضوا سيطرتهم على البلاد.
- فيما يبدو أن السلطة المركزية أخذت تعاني من أزمات في إطار حضارة ذات طابع كلاسيكي ثابت.