يعتبر ملك قشتالة وليون وهو الابن غير الشرعي للملك ألفونسو الحادي عشر ملك قشتالة وعشيقته ليونور دي غوزمان، حيث يعد مؤسس بيت ترستمارا القديم نفس العائلة المالكة التي طردت المسلمين من الأندلس في سنة 1492.
لمحة عن هنري الثاني ملك قشتالة
قبل أن يتم تأسيس عرشه ويمكن أن ينتقل إلى ابنه خوان كان على هنري أن يهزم فرديناند الأول ملك البرتغال الذي تغلب عليه، ثم إلى الدوق جون غينت متزوج من إنفانتا ابنة بيدرو الأول في صراعه مع الإنجليزي إدوارد الثالث ملك إنجلترا.
لقد كان هنري الثاني حليفاً لتشارلز الخامس ملك فرنسا الذي كان تحت تصرف الأسطول القشتالي، وهو جزء أساسي في حصار لاروشيل، حيث هزمت المرحلة الأولى للأدميرال أمبروسيو بوكانيجرا فريق إنجلترا تماماً وبالإضافة إلى ذلك أقال الأدميرال المستقبلي لكاستيل فرناندو كامل ساحل جنوب إنجلترا.
لقد قام هنري الثاني بمكافأة حلفاءه وأبعد مساحات شاسعة من الأراضي الملكية لكنه عرف كيف يدافع عن مصالح مملكة ليون وقشتالة ويقوم بحمايتها، هكذا أنكر ملك أراغون جميع التنازلات الإقليمية التي وعد بها في الأوقات الصعبة وقام بخدع العملة للدفع إلى الشركات البيضاء والمرتزقة الآخرين الذين ساعدوه وهي حقيقة جعلت بقية الممالك تفقد الثقة في الأموال القشتالية.
في السياسة الداخلية بدأ في إعادة بناء المملكة وحماية اليهود بعد اضطهادهم في الحرب الأهلية وسارع في تحول الإدارة الملكية واستدعى العديد من التخفيضات، أما بالمثل فقد شمل بشكل نهائي ملف قصر فيزكايا بعد موت أخاه تيلو من قشتالة وفي السياسة الخارجية كان مناصراً لفرنسا ضد إنجلترا.
لقد مات هنري الثاني ملك قشتالة في سنة 1379 وخلفه ابنه خوان الأول على الحكم القشتالي، حيث بعد موته نقلت جثته إلى بورغوس ثم إلى بلد الوليد وبعد ذلك إلى توليدو ودفن في كنيسة الملوك الجدد.
لقد تم وضع قبر الملك على أكشاك الجوقة وتم تزيين صندوق القبر بالدروع ووضعت 3 لوحات مزينة بالجوائز في الجزء الداخلي ويظهر على اللوحات الثلاثة طفلان يحملان خرطوشاً عليه نقش ضريح، ويوجد تمثال راقد مصنوع من المرمر متعدد الألوان موضوع على القبر.
