اقرأ في هذا المقال
- سمات وسائل الإعلام الجديد في المؤسسات الخيرية
- أهمية وسائل الإعلام الجديد في المؤسسات الخيرية
- أهداف وسائل الإعلام الجديد في المؤسسات الخيرية
تعتبر شبكة الإنترنت هي الركيزة الأساسية لوسائل الإعلام الجديد، وهي تحتوي على مجموعة من الوسائل مثل: المواقع الإلكترونية، والبريد الإلكتروني، والمحادثات المباشرة والمنتديات، وشبكات التواصل الاجتماعي “اليوتيوب، التويتر، الفيس بوك”، ومن الخدمات العنكبوتية المختلفة.
سمات وسائل الإعلام الجديد في المؤسسات الخيرية:
تستعين العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، بوسائل الإعلام الجديد إلى جانب وسائل الإعلام التقليدية نتيجة للمميزات والخصائص التي تنفرد بها، فقد تمكن الإعلام الجديد من الدمج بين تكنولوجيا الاتصال والبث الجديدة والتقليدية مع الكمبيوتر وشبكاته، ويأخذ اسم الإعلام الجديد باعتبار أنَّه لا يشبه وسائط الاتصال التقليدية.
أهمية وسائل الإعلام الجديد في المؤسسات الخيرية:
أصبحت وسائل الإعلام الجديد، من أهم وسائل الاتصال في مجالات العلاقات العامة، حيث شهدت هذه الوسائل في السنوات القليلة الماضية، تطورات سريعة ومتلاحقة، جعلت منها عاملاً مهماً من عوامل تطوير العمل الإعلامي من جهة، وأحد الأسس التي تُبنى عليها استراتيجيات الاتصال في العلاقات العامة من جهة أخرى، حيث وفَّرت هذه الوسائل لممارسي العلاقات العامة طرقاً متعددة للتواصل، وتقديم مؤسساتهم لجماهيرهم، كما مكنتهم من إقامة علاقات استراتيجية مع هذه الجماهير، من خلال التواصل والحوار معهم.
أهداف وسائل الإعلام الجديد في المؤسسات الخيرية:
تتوقف فاعلية وسائل الإعلام الجديد، في تحقيق أهداف المؤسسات الخيرية على مدى استخدام وفهم ممارسي العلاقات العامة لهذه الوسائل، ومدى وجود اتجاهات إيجابية لديهم نحوها، سواء من ناحية فائدتها، أو أخلاقياتها أو تأثيرها أو مصداقيتها، ومدى توافر بيئة مناسبة لهذا الاستخدام، ممَّا يقل فيها درجة المعوقات إزاء استخدامها من جهة، ويتم فيها استيعاب هذه الوسائل ضمن الاتصال المستخدم، لدى ممارسي العلاقات العامة، في دمجها ضمن استراتيجيات وبرامج الاتصال المتبعة في تلك المؤسسات.
نظراً للأهمية التي أحدثها استخدام ممارسي العلاقات العامة لوسائل الإعلام الجديد، والاعتبارات التي تؤثر على العلاقة بينهما، فقد أكدت نتائج دراسة قام بها “شالوت وجونسون”، بعنوان وسائل الاتصال الحديثة، ومدى ملائمتها للعمل الإعلامي، الدور الذي يؤديه ممارسوا العلاقات العامة.
وقد استهدفت الدراسة رصد الاعتبارات، والعوامل والمتغيرات التي تدعو إلى مسؤولي العلاقات العامة، في المؤسسات إلى الاستعانة بوسائل الإعلام الجديد، وتلك التي تدعو الاعتماد على وسائل الإعلام التقليدي للعلاقات العامة، حيث تبين أنَّ حجم المؤسسة من ناحية، وطبيعة كل نشاط من أنشطة العلاقات العامة من ناحية أخرى.