شهدت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية بعد انتهاء فترة الحرب العالمية الثانية العديد من الأحداث التاريخية العرقة، ولهذا نجد العديد من المؤرخين قد أرخوا لتاريخ هذه الولاية بشكل خاص على خِلاف غيرها من المستعمرات الأخرى، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن وضع هذه الولاية في أثناء فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
ما هو وضع ولاية نيو ساوث ويلز بعد الحرب العالمية الثانية
السنوات التي كانت ما بعد الحرب العالمية الثانية قد شهدت الكثير من حالات التجدد وهذا فيما يخص مجال الصراع من الناحية الصناعية، حيث أنَّ هذا الصراع قد وصل إلى أوجه وهذا في أثناء حالة إضراب الفحم التي قد وقعت هذه الحادثة في عام ألف وتسعمائة وتسعة وأربعين للميلاد، والتي عمل على إثارتها وشنِها الحزب الشيوعي الذي كان تابعاً لدولة أستراليا العريقة إلى حد كبير جداً، وهه الإضراب أدى في نهاية الأمر إلى شلِّ صناعة وتكوين الولاية بشكل خاص.
- كما وأنَّ إضراب الفحم الذي كان في عام ألف وتسعمائة وتسعة وأربعين للميلاد قد ساهم بشكل كبير جداً وهذا في هزيمة حكومة شيفلي الذي كان مُنتخباً في عام ألف وتسعمائة وتسعة وأربعين للميلاد، كما وساهم هذا الإضراب أيضاً في بداية توافر الحكم الذي كان يتصف بأنَّه طويل على المستوى الخاص بالاتحاد.
وتقول الكتب التاريخية العريقة الخاصة بتاريخ دولة أستراليا أنَّ سنوات التي كانت بعد الحرب العالمية الثانية قد شهدت أيضاً توافر كم هائل من الهجرة إلى دولة أستراليا العريقة.
بقي العمل جاري في سلطة نو ساوث ويلز الأسترالية إلى عام ألف وتسعمائة وخمسة وستين للميلاد، وهذا عندما كان الحزب ذو الطابع الليبرالي بقيادة شخص يُعرف باسم:”روبرت اسكين“، والذي قد فاز بالحكومة آنذاك.
- ومنذ السبعينيات فقد شهدت ولاية نيو ساوث ويلز التي كانت في بداية الأمر عبارة عن مستعمرة تابعة لدولة بريطانيا تحت الحكم البريطاني المرور وهذا في التحول الجذري في العديد من الجوانب كالجانب الاقتصادي والجانب الاجتماعي أيضاً وهذا التحول كان بشكل سريع ومتزايد أيضاً.
إذاً يتضح مما يبق ذكره أنَّ ولايز نيو ساوث ويلز قد مرت بالعديد من المراحل ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي أيضاً.