اقرأ في هذا المقال
- الوظيفة الوقائية للسياسة الاجتماعية
- الوظيفة العلاجية للسياسة الاجتماعية
- الوظيفة التنموية للسياسة الاجتماعية
إن مفهوم السياسة الاجتماعية حدّدت بأنها المبادئ التي تحدد طرق التدخل، وتحدد العلاقات بين اﻷفراد والجماعات والمجتمعات والمنظمات.
وتخصص الموارد وتحدد مستوى الرفاهية، وتعتبر نتاج لقيم وعادات المجتمع، وتحتوي على مجموعة خطط حكومية خاصة بالتنمية الاجتماعية.
تُحقق السياسة الاجتماعية كم هائل من الوظائف للوصول لتنمية شاملة للأفراد والمجتمع ككل.
الوظيفة الوقائية للسياسة الاجتماعية:
يُستَدل من مفهوم السياسة الاجتماعية بأنها تقوم بتجنب وإبعاد الفئة التي تكون أكثر عُرضة من غيرها للتأثر السلبي من عملية التنمية، وما يرافقها من تقدم وكافة اﻷبعاد السلبية المستقبلية.
أي أنها تحاول مواجهة هذه المخاطر قبل وقوعها؛ لكي لا يحدث مشكلة فيما بعد، فأسلوب الوقاية دليل واضح على اهتمام السياسة الاجتماعية بتلك الفئات من الناس والذين هم عنصر هام في التنمية.
الوظيفة العلاجية للسياسة الاجتماعية:
أي يكون التركيز على فئات معينة محرومة كاﻷطفال المساكين، العجزة البؤساء وغيرهم، فهؤلاء بحاجة ماسَّة لتقديم الدعم التعليمي والصحي ورفع المستويات وبكافة الوسائل المتاحة لتحقيق إنسانيتهم.
الوظيفة التنموية للسياسة الاجتماعية:
وتعني شمول الفرد وأسرته ودعمهما، والتركيز على العناصر الفعالة للقيام بأدوار تشاركيه هادفة، والتكيف مع كافة التغيرات، وكذلك رفع مستوى القيم الاجتماعية والثقافية لكي نحصل على مثال تنموي شامل واضح للجميع وبمشاركتهم الفعالة.