اقرأ في هذا المقال
باتت العلاقات العامة قوة كبيرة في المجتمع الجديد ومن أهم العلوم التي لا يستطيع مزاول الخدمة الاجتماعية أن يتغاضى عنها؛ ﻷنه لا يمكن أن يؤدي خدماته في مختلف الميادين التي يعمل بها بدون استخدامها ﻷنها تحقق التفاهم بين المؤسسات وجماهيرها المختلفة ويؤكد الخبراء أنها الدعامة الأساسية للإدارة ونتيجة لتغلغل العلاقات العامة في مختلف نواحي الحياة فقد ظهرت وظائف مختلفة للعلاقات العامة تختلف باختلاف المجال الذي تمارس فيه والذي قد يكون تجاري أو صناعي أو سياسي أو مدرسي.
وظائف العلاقات العامة في الخدمة الاجتماعية:
- الاهتمام الكبير بتصوير الأسس العامة التي تقوم عليها المنظمة التي تعمل فيها.
- دعم الاتصال بين المنظمة وغيرها من المنظمات الأخرى.
- تعريف أفراد المجتمع بالمنظمة وتوضيح رسالتها وأهدافها.
- مساندة القيادات المهنية التي تعمل معها لكي يستطيعوا على مسايرة الازدهار.
- الحصول على المساعدات والخبرات من المنظمات الأخرى.
- الاهتمام بقدرات الفردية والجماعية والمهنية وتوجيهها لخدمة المنظمة.
- تشجيع المنظمة لخدمة المجتمع.
- توقير المفهوم بأن العامل الأول للعلاقات العامة هو الفرد ذاته ومدى قربة للعلاقات العامة وبرامجها.
- التصميم بين متنوع الإدارت التي تضمنها المنظمة لتحقيق التجانس بينها وبين البيئة الخارجية.
- تحسين صورة المنظمة لدى الجماهير الخارجية.
مبادئ العلاقات العامة في الخدمة الاجتماعية:
إن العلاقات العامة كغيرها من العلوم تعتمد في مزاولتها وتطبيقها على الكثير من الأسس والمرتكزات التي يمكن أن نشملها فيما يأتي:
- انطلاق نشاطها في أي مؤسسة من داخل هذه المؤسسة: فكل الموظفين في المؤسسة يساهمون في تكوين السمعة الطيبة والانطباع الجيد عن المؤسسة، وبالتالي لا يمكن ﻷية منظمة مهما كانت أن تقوم بتحسين علاقاتها مع الوسط الخارجي إن لم تكن العلاقات في ما بين الجمهور الداخلي على أحسن وجه ومبنية على المحبة والتعاون والاحترام المتبادل.
- التعاون المتبادل بين المؤسسات: إن مزاولة أية مؤسسة لنشاطها وتوطيد علاقتها مع جماهيرها الداخلية والخارجية لا يكفي في غالب الأحيان لنجاحها في تأدية رسالتها وخاصة إذا كانت قد أغلفت تعاونها وتضافرها مع المؤسسات الأخرى لذلك أصبح هذا التعاون أحد مرتكزات وأسس العلاقات العامة نظراً ﻷهميته وضرورته.
- اجتماعية العلاقات العامة: إن العلاقات العامة يجب أن تقوم على قواعد وأسس اجتماعية من أجل تحقيق عنصر الثبات والتضامن بين المؤسسة والجمهور من أجل تحقيق أهداف اجتماعية من خلال قيامها بتدريب الجمهور الداخلي للمؤسسة، كما تحمل المسؤولية الاجتماعية من خلال تعريفهم بإمكانياتها وسياساتها ومسؤولياتها وبالعقبات والصعاب التي تواجهها وبما يجب عليهم من تأييد ومشاركة في تحمل هذه المسؤوليات للمساهمة في تأدية رسالتها.
