ولاية مصر الأموية

اقرأ في هذا المقال


متى أصبحت مصر ولاية اموية

هى فتره الحكم الأموي في مصر والتي استمرت من عام (659) إلى عام (750)، وحكم في ولاية مصر حوالي (25) والي، أول والي عمرو بن العاص و آخر والي كان عبد الملك بن مروان، خلال حرب الفتنة الأولى قام الخليفة الرابع علي أبي طالب (حكم من 656-661) بتعيين محمد بن أبي بكر حاكماً لمصر.

أحداث الفتح الأموي في مصر

قام عمرو بن العاص قاد ثورة في عام (658) هزم ابن أبي بكر وأصبحت مصر تحت الحكم الأموي، ثم حكم عمرو بن العاص مصر حتى وفاته عام (664)، من عام (667) حتى عام (682) كان يحكم مصر مسلمة بن مخلد الأنصاري، خلال وقت الفتنة الثانية، استطاع ابن الزبير الحصول على دعم الخوارج في مصر وعين حاكم جديد وهو عبد الرحمن بن عتبة الفهري، كان نظام حكم الزبير الذي يدعمه  الخوارج لا يحظى بإعجاب السكان العرب المحليين، الذين قاموا بطلب الدعم من الخليفة الأموي مروان الأول.

خلال عام (684) فتح مروان مصر وجعلها تحت الحكم الأموي، عين الخليفة مروان ابنه عبد العزيز واليًا، تميز عبد العزيز بشعبيته العالية مع الجند، مما مكنه من حكم البلاد لمدة (20) عامًا، تمتع باستقلالية واسعة وحكم نائبًا فعليًا للملك.

استطاع عبد العزيز المساهمة بالفتوحات الأموية لمناطق شمال إفريقيا، وقام أيضًا بتعين موسى بن نصير والي إفريقية، كان عبد العزيز أن يخلفه ابنه، ولكن بعد وفاته، أرسل الخليفة عبد الملك بن مروان (685-695) ابنه، عبد الله، حاكماً وذلك من أجل التأكيد وفرض السيطرة ومنع البلاد من أن تصبح نظام الحكم فيها وراثي.

في عام (717) اختار  الجند عبد الملك بن رفاعة الفهمي  وأيوب بن شرحبيل، بدلاً من اختيار أحد الأمويين، ويُذكر أن طريقة حكمهم زادت من الضغوطات على الأقباط، وبدؤوا باتخاذ إجراءات من أجل الدخول في الإسلام، ممّا أدى استياء الأقباط ضد قوانينهم وضرائبهم وقاموا بثورة في عام (725).

وفي عام (727)، تم إنشاء قاعدة عسكرية قوامها (3000) عربي بالقرب من مدينة بلبيس (أحدى مدن محافظة الشرقية وهي من أقدم المدن وأهمها)، من أجل تعزيز الوجود العربي هناك.

تم تسجيل ثورات أخرى للأقباط في عامي (739) و (750)، آخر عام للهيمنة الأموية، اندلعت الثورات بأكثر من مكان في مصر وعندما ذهب مروان إلى الفسطاس وجد جيش أبو العباس بانتظاره ونشبت حرب بينهما واستطاع بالنهاية أبو العباس قتل مروان وبذلك انتهت الخلافة الأموية وحلت محلها الخلافة العباسية.


شارك المقالة: