ولاية قونية:
كانت ولاية قونية (باللغة التركية العثمانية: قونيا فيلاييت) تقسيمًا إداريًا من المستوى الأول (ولاية) للإمبراطورية العثمانية وكان موقعها في آسيا الصغرى(تركيا اليوم)، والتي تضمنت جميع أو بعض من مناطق بامفيليا القديمة، بيسيدية، فريجيا، بالإضافة إلى كل من ليكاونيا، وكيليكيا وكابادوكيا.
في بداية القرن العشرين، ورد أنّ ولاية قونية كانت تبلغ مساحتها حوالي (91620) كيلومتر مربع، في حين أنّ النتائج الأولية لأول تعداد عثماني تم البدء فيه في عام (1885)، أعطت النتائج الأولية في ذاك التعداد معلومة أن عدد السكان قد بلغ (1088100)نسمة، أنّ إحصائيات التعداد السكانية هي تخمينية، وذلك اعتمادًا على المنطقة التي تم جمع المعلومات منها، يُذكر أنّ أقل من (10)٪ من السكان مسيحيون، مع وجود غالبية السكان المسيحيين بجوار البحر.
تمّ تشكيلها عام (1864) بإضافة النصف الغربي من أضنة إلى إيالة كرمان القديمة وجزء من جنوب شرق الأناضول، كان معظم السكان يعملون كـ زراعيين ورعويين، كانت الصناعات الوحيدة هي نسج السجاد وصناعة القطن والحرير، تمّ العبور من الولاية بواسطة سكة حديد الأناضول، واحتوت الولاية على واحدة من أهم عناصر سكة الحديد وهي رأس سكة حديد للخط العثماني من سميرنا.
سناجق ولاية قونية:
أمّا الولاية فقد تكونت من عدّة سناجق:
- سنجق قونية
- سنجق نيغده
- سنجق بوردور
- سنجق أنطاليا
- سنجق حميد اباد.
ولاية الموصل:
كانت ولاية الموصل (بالتركية العثمانية: ولايت موصل ، مكتوبة بالحروف اللاتينية: ولاية الموصل) واحدة من التقسيمات الإدارية من المستوى الأول (ولاية) للإمبراطورية العثمانية، تمّ إنشائها من سناجق شمال ولاية بغداد عام (1878)، في بداية القرن العشرين، قيل إنها كانت تبلغ مساحتها 29220 ميلاً مربعاً (75700 كيلومتر مربع)، في حين أن النتائج الأولية لأول تعداد عثماني عام 1885، أعطت تعداد السكان 300،280 نسمة.
أنّ الأرقام للتعداد السكاني هي تخمينية، وذلك اعتمادًا على المنطقة التي تم جمع المعلومات منها، تم تخصيص مدينة الموصل والمنطقة الواقعة جنوب الزاب الصغير لفرنسا في اتفاقية سايكس بيكو لعام (1916) في الحرب العالمية الأولى، وتم نقلها لاحقًا إلى دولة العراق اليوم بعد اتفاقية تعرف بـ كليمنصو- لويد جورج وذلك عام (1918) حيث تنازلت دولة فرنسا عن حقوقها في تلك المنطقة.
سناجق ولاية الموصل:
- سنجق الموصل.
- سنجق كركوك.
- سنجق السليمانية.
