ويليام الثاني ملك إنجلترا

اقرأ في هذا المقال


يعد ملك إنجلترا بين سنة 1087 وسنة 1100 الذي أطلق عليه بروفوس وتعني الأحمر وفقاً إلى لون بشرته المتوردة تبعاً لوالده ويليام الأول أو ويليام الفاتح ملك إنجلترا، حيث كانت سياسته بالحكم قاسية ومليئة بالفساد والمشاكل.

لمحة عن ويليام الثاني ملك إنجلترا

لقد كان الابن الثاني لويليام الفاتح والآخر بقي بعد وفاته وكان المميز لديه ووفقاً للعادات الإقطاعية منح ابنه الأول روبرت كورتز ميراثه وهي نورماندي، حيث قام بإعطاء ابنه الآخر ملكه عن طريق الفتح وهي إنجلترا.

لكن بالرغم من ذلك البارونات النورمانديين في إنجلترا أرادوا استعادة المنطقتين تحت حكم واحد لذلك وضعوا خطة بعد فترة وجيزة من تولي ويليام زمام الأمور للإطاحة به وتعيين روبرت بدلاً منه، بما في ذلك الأخ غير الشقيق لويليام الفاتح أودو دي بايو وإيرل منطقة كينت.

لقد قاموا بثورة في شرق إنجلترا سنة 1088 لكن ويليام ربح الجانب الإنجليزي من السكان الأصليين للبلاد من خلال تخفيض الضرائب وإنشاء إدارة سليمة، لذلك فقد كان قادراً على قمع التمرد لكنه سرعان ما نسي وعوده.

لقد قامت ثورة أخرى بقيادة روبرت دي موبري إيرل نورثمبريا سنة 1095 بمعاقبة قادة التمرد بشدة لدرجة أن نبيل واحد لم يجرؤ بعد ذلك على التمرد ضده، حيث استفزت محاولاته لتقويض الكنيسة الإنجليزية القديس أنسيلم رئيس أساقفة كانتربري لكن ويليام قام بنفيه سنة 1097.

في الوقت نفسه كان ويليام في نزاع مع اسكتلندا وويلز وخاصة نورماندي وفي سنة 1091 أخضع مالكولم الثالث ملك أسكتلندا ثم ثار مالكولم ضده في سنة 1093، لكن قوات ويليام قامت بقتله في نورثمبرلاند في مكان بألنويك لذلك أصبح مالول أسكتلندا تابعاً له وأخضع ويلز سنة 1097.

لقد كان اهتمامه الرئيسي هو الاستيلاء على نورماندي وبعد حرب دامت 7 سنوات اختصر دور أخيه إلى حليف ثانوي، حيث عندما ذهب روبرت ابن ويليام الثاني إلى الحملة الصليبية الأولى رهن ممتلكاته لأخيه الذي زاد أراضي مين لممتلكاته.

في سنة  1100 تم قتل ويليام بسهم في ظهره أثناء قيامه برحلة صيد في نيو وودز مما يشير إلى أنه ربما اغتيل وقاتله المزعوم والتر تيريل لورد بويز في بونثيو، حيث يبدو أن هنري شقيق ويليام الأصغر قد قام بذلك وأصبح ملكاً باسم هنري الأول ملك إنجلترا.


شارك المقالة: