يعتبر ملك بريطانيا العظمى وإيرلندا وهانوفر ونجل الملك جورج الثالث وخدم في البحرية الملكية وترقى في الرتب ليصبح أميرالاً أعلى، حيث تولى السلطة بعد موت أخيه الملك السابق جورج الرابع.
لمحة عن ويليام الرابع ملك المملكة المتحدة
كان ضد وثيقة إعلان الإصلاحات ومن أجل التغلب على المعارضة انضم إلى مجلس النواب 40 عضواً جديداً من اختياره، حيث في سنة 1834 تدخل في السياسة الداخلية وكان وراء اختبار رئيس الوزراء المحافظ روبرت بيل على الرغم من معارضة نواب الحزب اليميني.
لقد خدم ويليام في البحرية الملكية في شبابه وقضى بعض الوقت في أمريكا الشمالية ومنطقة البحر الكاريبي وأطلق عليه لاحقاً لقب ملك البحار، حيث في سنة 1827 فقد تم تعيينه أول أميرال أعلى في بريطانيا منذ سنة 1709 ولأن شقيقيه الأكبر سناً ماتا ترك ذرية شرعية فقد ورث العرش عندما كان يبلغ من العمر 64 سنة.
لقد شهد عهده العديد من الإصلاحات: تم تحديث قانون الفقراء وحظر عمالة الأطفال وألغيت العبودية في جميع أنحاء الإمبراطورية البريطانية تقريباً وأعيد تشكيل النظام الانتخابي البريطاني بموجب قانون الإصلاح لسنة 1832، على الرغم من أنه لم يشارك في السياسة بقدر ما كان أخاه أو أباه إلا أنه كان آخر ملوك بريطاني يعين رئيس وزراء ضد إرادة البرلمان ومنح مملكته الألمانية دستوراً ليبرالياً لم يدم طويلاً.
بدلاً من الخدمة في البحر فقد أمضى ويليام فترة في مجلس اللوردات وتحدث ضد إلغاء العبودية التي لا تزال موجودة في المستعمرات البريطانية، حيث قال أن الحرية لن تفعل الكثير للعبيد وقد سافر كثيراً وفي رأيه كان مستوى معيشة الرجال الأحرار في مرتفعات وجزر اسكتلندا أسوأ من مستوى معيشة العبيد في جزر الهند الغربية.
في وقت موته لم يكن لديه أطفال شرعيين على قيد الحياة ولكن كان لديه 8 من 10 أطفال غير شرعيين من قبل الممثلة دوروثيا جوردان التي سكن معها لمدة 20 سنة، حيث في وقت متأخر من حياته تزوج وظل مخلصاً للأميرة أديلايد وخلف ويليام ابنة أخته فيكتوريا في المملكة المتحدة وشقيقه إرنست أوغسطس في هانوفر.
