يعتبر يان الأول ألبرت ملكاً لبولندا من سنة 1492 حتى موته ودوق جوغوف من سنة 1491 إلى سنة 1498، حيث كان رابع ملك بولندي من سلالة جاجيلونيان ووالده هو كازيمير الرابع ملك بولندا ووالدته إليزابيث النمساوية.
لمحة عن يان الأول ألبرت ملك بولندا
- تم إعداد يان ألبرت ليصبح إمبراطوراً في الإمبراطورية الرومانية المقدسة وهي خطة فشلت في النهاية.
- كان متعلماً جيداً وتلقى تعليمه من قبل علماء مثل يوهانس لونجينوس وكاليماخوس الذي أصبح صديقاً له فيما بعد، حيث سعى يان متأثراً بشدة بعصر النهضة الإيطالية إلى تقوية السلطة الملكية على حساب الكنيسة الكاثوليكية ورجال الدين.
- في سنة 1487 قاد قوة ضد الإمبراطورية العثمانية وهزم التتار من خانية القرم خلال المرحلة الأولى من الحرب البولندية العثمانية، حيث في أعقاب الحرب البوهيمية المجرية حاول يان اغتصاب المجر من أخاه الأكبر فلاديسلاف لكنه منح بدلاً من ذلك دوقية جوغوف لتهدئة طموحه.
- صعد يان إلى العرش البولندي في سنة 1492 وتم انتخاب أخاه الأصغر ألكسندر دوقاً لليتوانيا من قبل جمعية ليتوانيا مستقلة، وبالتالي كسر مؤقتاً الاتحاد الشخصي بين البلدين.
- تم إعلانه ملكاً عن طريق الاقتراع الشفوي الذي نظمه الكاردينال فريدريك جاجيلون ولتأمين خلافته ضد أمراء بياست من دوقية ماسوفيا أرسل جيشاً إلى الإجراءات الانتخابية مما أدى إلى نفور كبار النبلاء والزعماء.
- غزا فيما بعد ماسوفيا لحرمان كونراد الثالث من ممتلكات أسلافه وتقليص المعارضة الداخلية لحكمه وفي سنة 1497 أطلق يان ألبرت حملة صليبية شخصية لدعم السيادة البولندية، حيث فرض السيطرة على موانئ البحر الأسود وأعاق فشل الحملة بشكل كبير التوسع البولندي في جنوب شرق أوروبا.
- انتهى عهده القصير بانتكاسة عسكرية كبيرة وتعرض لانتقادات خلال حياته لاحتضانه الحكم المطلق ومحاولة جعل الحكومة مركزية، حيث قام بإنشاء برلمان من مجلسين الذي منح طبقة النبلاء من الطبقة الدنيا حق التعبير في شؤون الدولة وقام بحد حركة الفلاحين من خلال حصرهم في ممتلكات النبلاء مدى الحياة.