استخدام الأبواب المنزلقة لاستغلال مساحة غرف النوم

كيفية استخدام الأبواب المنزلقة لاستغلال مساحة غرف النوم:

تسمح الأبواب المنزلقة كعنصر متحالف بالحفاظ على الإحساس بفتح الفضاء، وفي نفس الوقت الذي تسمح فيه بتقسيم المساحة وفقًا للاحتياجات الملموسة وللحفاظ على التوازن البصري، حيث أن العمارة والتصميم الداخلي هما انعكاس لأشكال حياتنا، وثمرة تفاعل مستمر بين ممارساتنا وتصميم المساحات التي نعيش فيها.

حيث تستخدم الأبواب المنزلقة في غرفة النوم لوصلها بالحمام وغرفة الملابس وغرف النوم الأخرى والمساحات الأخرى في المنزل، إذ يتم إدخال الأبواب المنزلقة في التصميم الداخلي كعنصر يضاف إلى توزيع المساحة التي يتم التفكير فيها من خلال الأثاث بدلاً من الحواجز.

لذلك من الضروري تخيل الجانب الأخير من البداية، إن الأبواب المنزلقة بعيدًا عن كونها مجرد عنصر إغلاق، تصبح وفقًا لتصميمها واختيارها، عنصرًا يمكنه تعديل وتنسيق مظهر الغرفة، فضلاً عن وظائفها.

خلق مساحة جديدة لغرفة النوم عن طريق الباب المنزلق:

يوفر لنا الجمع بين غرفة الملابس ومنطقة الحمام وغرفة النوم مساحة معيشة ناشئة ذات طابع أكثر حميمية. حيث لم تعد غرفة الملابس مجرد مكان للتخزين وعرض الملابس والأحذية أو أدوات النظافة، بل إنها تكتسب بُعدًا من الراحة والاسترخاء والعناية جنبًا إلى جنب مع الحمام.

ومع فتح الأبواب المنزلقة وإدخالها في أثاث غرفة النوم، يتسع الإحساس بالمساحة. إذ أن المساحة الناتجة هي واحة، حيث يمكنك عزل نفسك عن العالم وتخصيص الوقت لنفسك.

الأبواب المنزلقة كعنصر تقسيم:

توفر الأبواب المنزلقة إذا كانت ذات أبعاد مهمة إمكانية تقسيم مساحة أو الحفاظ على المساحة المفتوحة بأقل تأثير بصري. ففي الاستوديو الخاص بغرف النوم من المستحب تصميم وإنتاج الأبواب التي تتكامل كجزء لا يتجزأ من الأثاث المصمم. إذ علينا أن نبحث عن مقابض خاصة تجعل من الممكن تحقيق أقصى استفادة من هذه الأبواب، بحيث تكون غير محسوسة تقريبًا عند إغلاقها وفتحها.

المواد الأكثر شيوعًا للباب الانزلاقي:

المواد التي نستخدمها متنوعة، سواء كانت الخشب أو الكريستال أو الحديد المواد الأساسية التي تشكل تصميماتنا. حيث يساعد انتشار الضوء وتكرار الاستخدام والتباين أو التكامل على تحديد المادة المثالية للاستخدام الأمثل، إذ يعتبر الخشب والزجاج في أي حال من الخيارات الأكثر ترجيحًا لغرفة النوم بأكملها.