مهارات التفكير الإبداعي في التصميم الجرافيكي

اقرأ في هذا المقال


يمتلك مصممي الجرافيك أفكارًا ويمكن أن تكون معلومات قيمة لأي شركة في هذا العصر، حيث إنهم يساهمون في أي علامة تجارية بطرق لا تقتصر على الحلول المرئية فقط وابتكار الأفكار بطرق مختلفة، التفكير الإبداعي هو عملية اكتشاف الأفكار الجديدة والمفاهيم المبتكرة، في بعض الأحيان تشعر دائمًا أنك مبتدئ في التصميم الإبداعي، لذلك يجب على المصمم التدريب والممارسة، حيث أن الممارسة تحسن الأداء، ولكن في حالة التفكير الإبداعي، قد يكون من المفيد أن تظل مبتدئًا.

ما المقصود بالتفكير الإبداعي

يعد التفكير الإبداعي إجابات وحلول وأفكار يمكن أن تكون غير متوقعة تمامًا وفريدة من نوعها وغير تقليدية، تقدر الشركات التفكير الإبداعي لأنه يغذي الإبتكار والتقدم والنمو، عندما يعمل المصمم في مشروع جديد في عمل أو تصميم لم يكتشف بعد، فإنه يقدم منظورًا جديدًا أو أفكارًا مختلفة، عادةً ما يكون التفكير الإبداعي هو السائد خلال بداية عملية التصميم، حيث قد يكون البحث عن حلول لمشكلة معينة هو الأولوية.

هناك قانون بسيط للغاية، القانون الأول للإبداع هو جودة الحافز وتفرده، حيث أن له تأثير مباشر على جودة وتميز الأفكار، عندما تريد تحدي طريقتك المعتادة في التفكير من أجل الخروج بأفكار جديدة، فإن امتلاك أدوات ملموسة سيكون أكثر من مفيد.

إستراتيجيات التفكير الإبداعي

كمصمم جرافيكي، التفكير الإبداعي والتواصل إلى أفكار جديدة يتماشى مع التصميم، خاصةً لأولئك الذين لديهم القليل من الفهم لكيفية عمل التصميم، فإننا نميل إلى الحصول على نوع من الأفكار كمنبع للإبداع، قد يكون الخروج بأفكار رائدة حقًا أمرًا صعبًا ولكن غالبًا ما ينتهي المطاف بالتفكير مثل المنافسين.

قد يكون التفكير الإبداعي صعبًا للغاية، إن التفكير في الأشياء بطريقة جديدة تمامًا أمر صعب في الواقع يكمن السبب في الطبيعة البشرية فنحن ملتزمون بمواءمة المعلومات والتحديات الجديدة في افتراضاتنا الحالية حول العالم، يؤدي ابتكار أفكار مبتكرة حقًا إلى الخروج عن طريقة تفكيرك العادية.

في مجال الأعمال التجارية أكثر اهتمامًا تبدأ من الخلال الأفكار والممارسات المختلفة، فهل من الغريب أن المنتجات والخدمات والشركات والمؤسسات بدأت جميعها تبدو متشابهة، يسأل المصممون عن الإبداع والإبتكار، وكيف تبدأ ثورة إبداعية في العمل لديهم نقطة حيوية في التميز في العمل من خلال تعلم ثلاث طرق جديدة وهي: إعادة التعبير والثورة والروابط العشوائية.

ما هي طرق التفكير الإبداعي

1. إعادة التعبير

الفكرة وراء إعادة التعبير هي أن الأشخاص في نفس العمل أو من نفس الخلفية غالبًا ما يستخدمون نفس الكلمات لوصف القضايا والأفكار، عندما نستخدم الكلمات نفسها عدة مرات، فإنها تصبح مرتبطة بالعديد من الجمعيات أو المخططات على سبيل المثال، لنفترض أن مهمتك هي ابتكار أفكار جديدة لتحسين تطبيق اللياقة البدنية وجعله متميزًا عن المنافسين.

إذا كنت تفكر في كلمة لياقة فمن المحتمل أن يكون لديك العديد من الإرتباطات حول ماهية اللياقة وكيف تحققها، إعادة التعبير هي طريقة لمساعدتك على التفكير في التحدي بطريقة جديدة ومختلفة تختلف أيضًا عما يفكر فيه منافسيك، أعِد التعبير بحواس مختلفة، طريقة أخرى لإيجاد طرق جديدة للتفكير في قضية ما، وهي استخدام حواس مختلفة يمكنك رسمها أو تمثيلها أو بنائها في (Legos).

2. الثورة الإبداعية

الثورة الإبداعية (Revolution)، باستخدام طريقة (Revolution)، تبدأ بكتابة أكبر عدد ممكن من القواعد أو السمات التي يمكنك التفكير فيها حول المشكلة التي تعمل عليها، هل يمكن الخروج بأفكار ملموسة للإجابة عليها؟ هل هي مصدر إلهام لأفكار أخرى؟ إن تحدي القاعدة هو نفسه إنشاء عائق جديد تحتاج إلى التغلب عليه، لأنك قمت بإنشاء قاعدة مختلفة تتطلب منك التفكير في الأشياء بطريقة جديدة وبشكل مختلف، حتى تظهر في تصاميم وأعمال مختلفة ومميزة، لتوليد أفكار جديدة أو لتطوير أفكارك بشكل أكبر وغير موجودة في السوق.

3. الروابط العشوائية

الروابط العشوائية، هي طريقة تسمح لك بالتفكير على نطاق أوسع في التحدي الذي تواجهه، إنها أيضًا وسيلة لتوسيع خيالك والوصول إلى بعض الاحتمالات المثيرة، باستخدام الروابط العشوائية، يمكن اختيار عنصر عشوائي وفرض الاتصال بالمشكلة التي تعمل عليها.

من الأمثلة على ذلك إيجاد علاقة بين حافظة للنظارات واللياقة البدنية فكر في السمات والارتباطات التي ترتبط بها في حالة النظارات إنه شيء يمكنك إحضاره معك، يمكن أن تفتح وتغلق، مثال آخر ماذا لو أنشأت تطبيق تصميم للياقة البدنية للأشخاص الذين يعانون من الضعف بالنظر، مثلًا أولئك الذين أصيبوا أو مرضى أو يشعرون بالاكتئاب لمساعدتهم على الشعور بالتحسن واستعادة قوتهم.

يمكنك استخدامها عندما تحتاج إلى التفكير في مشروع وتصميم ما بشكل مختلف أو الخروج بأفكار جديدة ومبتكرة يؤدي الاستكشاف إلى الابتكار، ويمكن أن يؤدي الحصول على تلك الأفكار الجديدة القوية في تصميماتك المستقبلية إلى تحقيق أرباح هائلة. 

صعوبات التفكير الإبداعي

في الحياة اليومية نحتاج إلى أن نكون قادرين على فهم العالم بسرعة كبيرة، دون التفكير كثيرًا في جميع المحفزات المختلفة التي نواجهها للقيام بذلك، حيث نقوم بتكييف المعلومات الجديدة في فئات عقلية تعرف باسم المخططات، حيث ظهر مفهوم المخططات لأول مرة في مجال علم النفس، وذلك بفضل رائد علم النفس التنموي “جان بياجيه” كان ذلك في عشرينيات القرن الماضي.

ومنذ ذلك الحين أصبح مصطلحًا معترفًا به على نطاق واسع في علم النفس يمكنك القول أن المخططات تشبه نظريتنا الخاصة حول كيفية عمل العالم، حيث نحتاج إلى مخططات حتى لا نضطر إلى التشكيك في الافتراضات اليومية مثل الحقائق القائلة بأن طعم البرتقال حلو وأن علينا التوقف عن المشي عندما تتحول إشارة المرور إلى اللون الأحمر.


شارك المقالة: