اقرأ في هذا المقال
- ما هو مفتاح الرفاهية الذكية للمساحات متعددة الوظائف؟
- الراحة والرفاهية وهل الحجم مهم؟
- كيف يمكن ملاءمة نمط الحياة في “الأمتار المربعة” دون تقييدها؟
- إلى أي مدى يمكن أن يستخدم نمط المساحة المتعددة الاستخدام؟
- كيف تحدد المساحات متعددة الوظائف؟
ما هو مفتاح الرفاهية الذكية للمساحات متعددة الوظائف؟
يسير العمل على توزيع شقة جديدة جنبًا إلى جنب مع مسألة نوع المساحات التي تحتاجها لتعيش حياة مريحة. لهذا السبب، في معظم الأحيان، يتقاتل أصحاب المنازل الجدد مع مخاوف بشأن نقص المساحة. وهنا يأتي التصميم الداخلي الذكي لإنقاذك بمفهوم بسيط ولكنه ثوري وهو: المساحات المتعددة الوظائف.
ويمكن أن يؤدي التوزيع البسيط للعناصر داخل المساحة إلى إحداث تغيير جذري في التصميمات الداخلية، والانتقال من كونها غير مريحة أو عديمة الطابع إلى مكانك المفضل في المنزل. هذه هي القوة الحقيقية للتصميم الداخلي: التمتع بمساحة مبهجة من الناحية الجمالية ومتكيفة مع احتياجات المستخدم.
حيث يمكن أن يساعد تصميم الأثاث والخزائن بوظائف متعددة الأغراض مخفية حتى الحاجة إلى تحقيق أقصى استفادة من المساحة. على سبيل المثال، يمكن أن يتحول سطح طاولة الطعام إلى مكتب عمل به ميزات مخفية للتخزين والطاقة.
الراحة والرفاهية: وهل الحجم مهم؟
لا يتعلق تصورنا للفضاء بقدر المساحة المتوفرة لدينا بل يتعلق بمدى قدرتنا على استخدامها بشكل جيد. وإن القدرة على استخدام الفضاء إلى أقصى إمكاناته هي أكثر أهمية في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان حيث ندفع أكثر وأكثر بمقابل أقل. ويضمن التصميم الداخلي الذكي ألا تؤثر التكاليف المرتفعة – مع الحد من حجم الشقة – على راحة ورفاهية مسكنك.
كيف يمكن ملاءمة نمط الحياة في “الأمتار المربعة” دون تقييدها؟
إن أغلبية الناس يرغبون في العيش في شقق حديثة. ومع ذلك، فهم يريدون أيضًا أن يكون لديهم مساحة تخزين كافية لا تؤثر على التصميم. ومساحة آمنة حيث يمكن للأطفال اللعب فيها. ومكان حيث يمكن لشخص ما مشاهدة فيلم أو القيام ببعض الأعمال أو حتى الدراسة للامتحانات القادمة. كل هذا دون إزعاج الآخرين ودون إزعاج النفس.
فالمساحات متعددة الوظائف هي الحل البسيط لجميع الرغبات والمتطلبات المذكورة أعلاه.
تاريخ التصميمات الموفرة للمساحة طويل كما هو الحال في أي مجال. ويظهر درجات متفاوتة من النجاح عبر الزمن. وكانت القضية السائدة أن ما هو ذكي ليس دائمًا جذابًا وما هو جذاب ليس دائمًا ذكيًا. ومع ذلك، فقد تغير الزمن وازدهر التصميم الداخلي إلى فن بحد ذاته. في الوقت الحاضر، نحن قادرون على إنشاء مساحات فاخرة ومتعددة الوظائف في نفس الوقت.
ربما تكون القطعة الأكثر شيوعًا من الأثاث الموفر للمساحة هي أريكة – سرير. ومع ذلك، فهو يزيل فقط سطح الاحتمالات التي يمكنك اللعب بها لإنشاء المساحة المناسبة لتلبية جميع احتياجاتك! أو سرير يختبئ خلف باب خزانة الملابس. وتوفيرمساحة عمل قابلة للتوسيع تتناسب بسلاسة مع وحدة رفوف أنيقة. أو تركيب وسائط رقمية معقدة ومدمجة في وحدة الأثاث دون الحرمان من مساحة المعيشة وإزعاج وحدة التصميم الخاصة بالسكان – فالخيارات لا حصر لها.
إلى أي مدى يمكن أن يستخدم نمط المساحة المتعددة الاستخدام؟
من الأمثلة المعروفة إلى حد ما على الاستخدام الذكي لمساحة المعيشة المحدودة الشقة الباريسية الصغيرة، التي تبلغ مساحتها ثمانية أمتار مربعة، والتي كانت غرفة خادمة سابقة داخل شقة أكبر. وهي تتألف بشكل أساسي من وحدات عمل ورفوف وخزانة ملابس بسيطة ولكنها أنيقة. حيث لا يتم استخدام بوصة واحدة من المساحة دون استخدام، وتخدم معظم الوحدات وظائف مزدوجة أو متعددة.
بينما في النهاية الجذرية، هذه الشقة الصغيرة هي شهادة على أن أي مساحة مهما كانت محدودة يمكن تحويلها إلى مساحة معيشة عملية وأنيقة.
كيف تحدد المساحات متعددة الوظائف؟
يكمن التشويق الحقيقي للمساحات والأثاث متعدد الأغراض في قدرته على خدمة ورعاية نمط حياتك دون عناء. ولكن كيف تقرر أن أي نوع من المساحات متعددة الوظائف هو الخيار الصحيح للاستخدام؟ في بادئ الأمر، يجب مراجعة الأسئلة التالية:
- كم غرفة نوم تريد أن تمتلك؟
- كم عدد الأشخاص الذين سيتشاركون مساحة المعيشة؟
- ما الأنشطة التي تقوم بها أنت أو أفراد الأسرة الآخرون عادة من المنزل (العمل، الدراسة)؟
- ما هي مصادر الإجهاد المرتبط بالفضاء في شقتك أو منزلك السابق؟
- كم ونوع مساحة التخزين التي تحتاجها؟
تؤثر جميع العوامل المذكورة أعلاه على نوع التصميم والأثاث، والتي ستحدد الأسلوب والجمع بين الوظائف التي تناسب المنزل. يذكر أن الرفاهية الحقيقية نادرًا ما تكون محدودة بالمساحة. فالفخامة الحقيقية تكمن في الذكاء في استخدام هذه المساحة.
