الرقصات القبرصية:
الرقصات القبرصية: تعكس الرقصات الشعبية كل تفاصيل أسلوب الحياة القبرصي، وعادة ما تركز الرقصات المصممة بزخارف السلوكيات النموذجية والمناسبات التقليدية على الأحداث البارزة.
أنواع الرقصات القبرصية:
1- رقصة سيرتوس:
هذه الرقصة الشعبية، التي يؤديها الرجال والنساء في دائرة، تحظى بشعبية كبيرة في التجمعات الاجتماعية وحفلات الزفاف والمهرجانات الدينية، حيث أنها ترمز إلى الانسجام بين أدوار الذكور والإناث في المجتمع القبرصي.
2- رقصة كارتزيلاماس:
يرقص الرجال في أزواج مقابل بعضهم البعض، حيث تظهر هذه الرقصات المفعمة بالحيوية مدى رجولية وخفة الحركة لدى الرجال القبارصة.
3- رقصة الكارتشيلاماس:
ترقص النساء في أزواج لإظهار تواضعهن ورشاقتهن، حيث تظهر حركات هذه الرقصة قدرات عمل الإبرة للمرأة القبرصية.
4- رقصة داتسيا:
هي رقصة تؤدى في التجمعات الاجتماعية وحفلات الزفاف، كما أنها توضح رشاقة الراقص، بالإضافة إلى مهارته في موازنة الكؤوس المملوءة بالنبيذ بالطرد المركزي في منخل دائري.
5- الرقصة المنجلية:
هي رقصة يؤديها الرجل أيضًا في التجمعات الاجتماعية وحفلات الزفاف، حيث إنه يستخدم المنجل، وهو حاد جدًا، لإظهار سرعته في الحصاد.
6- رقصة أنتيكريستوس:
في هذه الرقصة يرقص الرجال والنساء معًا برشاقة في أزواج في صفوف متقابلة للتعبير عن فرحة الحياة والحب.
7- رقصة سوستا:
هي رقصة حيوية للغاية يؤديها كل من الرجال والنساء في دائرة لتصوير روح المجتمع. ومن خلال أجزاء معينة من الرقص، يرقص الرجال بمفردهم والنساء يرقصن بمفردهن، كل واحدة تظهر فضائل جنسها التي تحظى بالتقدير والاحترام في المجتمع القبرصي، النساء يظهرن النعمة ويظهر الرجال القوة.
8- رقصة زيكيكو:
هي رقصة منفردة تتيح للراقص حرية التصرف في مواقفه الخاصة والانتشار على الأرض على نطاق أوسع من أي رقصة قبرصية أخرى: فهي تحتوي أيضًا على خطوات أكثر تراكبًا ضمن نمط الخطوة الأساسي. حيث أن كل هذه العوامل تساعد الراقص على إظهار براعته بشكل أكبر، ويلاحظ بعض الراقصين بشكل خاص لأدائهم في “زيكيكو”.
تاريخ الرقصات القبرصية:
نشأ الرقص في قبرص تقريبًا من عام 1910 إلى السبعينيات، كانت الرقصة الأساسية لكل من الرجال والنساء هي “الكارتشيلاماس” التي يؤديها زوج من الراقصين المواجهين. حيث تتكون “كارتشيلاماس” من سلسلة من الرقصات التي تختلف قليلاً حسب فناني الأداء أو المنطقة أو العصر.