الرقص في تركيا:
الرقص في تركيا: يقصد به الرقص الشعبي في تركيا، ويتمتع بثقافة معقدة ومتطورة، ينعكس في تنوع رقصاتها، كما أن هناك أنواع عديدة ومختلفة من الرقصات الشعبية التي تُقدم بطرق مختلفة في تركيا، وتعكس هذه الرقصات البنية الثقافية لكل منطقة.
أنواع الرقص في تركيا:
1- رقصة البار:
رقصة البار مع هيكلها وتشكيلها، فهي من الرقصات التي تؤديها المجموعات في العراء. تنتشر بشكل عام في الجزء الشرقي من الأناضول. ما يميز تشكيلها هو أنها تُجرى جنبًا إلى جنب واليد والكتف والذراع في الذراع.
يتم مزج الموسيقى الشعبية التركية مع هياكل مختلفة للغاية ومثيرة للاهتمام في هذه الرقصة. وعادة ما يرتدون الأزياء أثناء رقصهم. كما إنهم يرقصون دائمًا بفخر ويديرون أيديهم وهم يقفزون في الرقص.
2- رقصة هالاي:
هذه الرقصة الشعبية الشهيرة هي جزء من الرقص التركي ويتم تأديتها إلى حد كبير في شرق ووسط الأناضول وهي واحدة من أكثر الرقصات أهمية وإثارة. لها بنية شخصية غنية بالبساطة هي رمز الخلق والأصالة لدى القوم. حيث أن العناصر الإيقاعية لرقصات الهالاي غنية جدًا ويتم إجراؤها في الغالب بمزيج من الطبلة والزورنة وكذلك باستخدام “أنبوب الراعي” أو آلة ذات ثلاث أوتار مزدوجة يتم العزف عليها بالريشة أو تؤدى عند غناء الأغاني الشعبية.
3- رقصة الهورون:
رقصة الهورون أو الرقصة المستديرة هي رقصة شعبية نموذجية للمنطقة الساحلية للبحر الأسود وأجزائها الداخلية، حيث تبدو رقصة الهورون مختلفة تمامًا عن الرقصات الشعبية في أجزاء أخرى من البلاد من خلال تشكيلها للإيقاع والقياس.
4- رقصة الزيبيك:
تعتبر الزيبيك، بشكل عام، من الرقصات الشعبية المنتشرة في غرب الأناضول. ويتم تقديمها بواسطة شخص واحد أو شخصين أو بواسطة مجموعة من الأشخاص. لها مجموعة متنوعة من الإيقاعات منها الإيقاعات البطيئة جدًا ومنها السريعة جدًا.
تاريخ الرقص في تركيا:
بدون لمحة عن القصر العثماني، لن يكتمل تاريخ الرقص التركي أبدًا. في البداية “بداية القرن السادس عشر” بدأت الرقصات كرقصات الصالون التي كانت تشاهد في احتفالات حكام أوروبا. كان ميدان سباق الخيل مسرحًا نموذجيًا لأكثر العروض إثارة في العصر العثماني. وهنا، جاء قرويون من جميع أنحاء القصر لأداء رقصاتهم. وبالنظر إلى الثقافات المختلفة في تركيا، تنمو الرقصات بشكل منفصل مع تقديم كل منطقة مهارات رقص مختلفة.