ما هو الفن الكلاسيكي؟
الفن الكلاسيكي:هو مصطلح مستخدم بشكل عام للإشارة إلى أسلوب الفترات اليونانية والرومانية القديمة. ومع ذلك، فقد تم إحياء الفن الكلاسيكي على مر السنين في شكل فن عصر النهضة وأسلوب الباروك والكلاسيكية الحديثة. ومع ذلك، نظرًا لأن جميع الاختلافات تتبع مبادئ الأسلوب الكلاسيكي، فإنها تظل أمثلة على الكلاسيكية.
وبالنسبة إلى هذه المبادئ، فإن الإجماع هو أن الكلاسيكية تركز إلى حد كبير على مفاهيم الأناقة والانسجام والتناسب. حيث وضحت الفنانة كاترينا مافيس وقالت: “يعتمد الفن الكلاسيكي الغربي على أبعاد جسم الإنسان ومنظوره، وهذه المبادئ تنظم كل شيء من، اللوحات إلى المنحوتات والعمارة “. حيث أنه في الممارسة العملية، كان هذا يعني أن الفنانين اليونانيين القدماء (تعتبر اليونان القديمة هي مسقط رأس الأسلوب) قد سعوا لالتقاط المثل الأعلى المتصور للشكل.
وفي الفن الكلاسيكي رُكز هذا بشكل كبير على شكل الإنسان والحيوان. وعادةً ما كانت صور الأشخاص بلا تعبير، محايدة عاطفياً وتأملية، وكانت الأسبقية دائمًا للتكوين على اللون والمنحوتات هي أوضح مثال للفن الكلاسيكي.
مبادئ فن العمارة اليونانية الكلاسيكية:
أولا: يشمل الفن الكلاسيكي ثقافات اليونان وروما، ويظل حجر الزاوية للحضارة الغربية. بما في ذلك الابتكارات في الرسم والنحت والفنون الزخرفية والهندسة المعمارية، حيث أن الفن الكلاسيكي سعى إلى تحقيق المثال الأعلى للجمال والانسجام والتناسب، حتى مع التغَّير والتغيير على مر القرون. بينما غالبًا ما يتم توظيفها بطرق دعائية، إذ كانت الشخصية البشرية والتجربة الإنسانية للفضاء وعلاقتها بالآلهة مركزية للفن الكلاسيكي.
ثانياً: اعتقاد الإغريق أن الحقيقة والجمال مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، وفهم الفلاسفة الملحوظون الجمال بمصطلحات رياضية إلى حد كبير. حيث قال سقراط: “القياس والتناسب يظهران في جميع مجالات الجمال والفضيلة”، لكن دعا أرسطو إلى الوسيلة الذهبية، أو الطريقة الوسطى، التي أدت إلى حياة فاضلة وبطولية من خلال تجنّب التطرف. أما بالنسبة لليونانيين، يستمد الجمال من الفن الكلاسيكي وهو الذي يعتبر مزيج من التناسق والتناغم والتناسب.
النسبة الذهبية: هو مفهوم يقوم على النسب بين كميتين، على النحو المحدد من قبل علماء الرياضيات فيثاغورسوإقليدس، وكان يُعتقد أنهما أجمل نسبة، حيث تشير النسبة الذهبية إلى أن النسبة بين كميتين هي نفس النسبة بين الكمية الأكبر ومجموعها.
