ما هو المنظور؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو المنظور؟

المنظور: هو أسلوب يستخدم لتمثيل الصور ثلاثية الأبعاد على مستوى صورة ثنائية الأبعاد. أما في الرؤية والإدراك البصري هو الطريقة التي تظهر الأشياء للعين بناءً على سماتها المكانية أو أبعادها وموقعها من العين، (بمعنى آخر وببساطة: كيف يمكن أن تظهر الأشياء للعيون في الأعماق المختلفة).

أهمية المنظور:

1- إضافة عامل منطقي إلى العناصر والكائنات في التصميم والرسم.
2- إضافة عمق بأبعاد مختلفة على العمل التصميمي.
3- المحافظة على النسب الحقيقية وقياس العناصر والموضوعات، في الأبعاد المختلفة للتصميم.
4- المنظور يثير الحركة في عين المشاهد، مما يجعله ينخرط وينجذب إلى العمل.

أنواع المنظور الرئيسية:

يتم التعبير عن العمق البصري من خلال المنظور الخطي والجوي، بالإضافة إلى استخدام الألوان. حيث أنه من خلال المنظور الخطي، يتحقق العمق من خلال الخطوط وحجم ووضع النماذج. وعلى الرغم من أن التراكيب يمكن أن تختلف من حيث التعقيد، إلا أن المصطلحات والتعريفات الأساسية التي يغطيها هذا القسم متأصلة في رسومات المنظور الخطي، وفي ما يلي أنواع مختلفة من المناظير:

1- المنظور الخطي: بالمنظور الخطي تصبح الأشياء أكثر بعداً فإنها تبدو أصغر وبسبب وجودها تقل الزاوية البصرية. والزاوية البصرية لجسم ما هي الزاوية التي يقابلها في مثلث العين مع الكائن في قاعدته، وكلَّما زادت المسافة بين الجسم والعين، كلَّما زاد ارتفاع هذا المثلث، وتقل زاوية الرؤية.
2 – المنظور الجوي: الذي يُطلق عليه أيضًا منظور الغلاف الجوي، ينقل العمق من خلال تنوعات القيم (الأضواء والظلام) والألوان ووضوح العناصر. تتميز عناصر المقدمة في التكوين بتباينات قيمة أكبر وألوان أكثر كثافة وتعريف أكبر للتفاصيل. ومع المسافة، تصبح القيم والألوان محايدة، وتصبح التفاصيل أقل تحديدًا وتتخذ العناصر مظهر أزرق رمادي باهت.
يحدث المنظور الجوي عندما تؤثر الجزيئات الموجودة في الهواء، مثل بخار الماء والضباب الدخاني، على ما يُرى. حيث لا يتم تعريف الأشكال التي يتم عرضها من مسافة كما أنها أقل تباينًا نظرًا لوجود المزيد من الجسيمات في الغلاف الجوي بين الأشكال والمشاهد. وبالمثل، تتأثر الأطوال الموجية للون بالمسافة. حيث يرتد اللون الأزرق، في حين أن أطوال موجات اللون الأطول لا تتأثر بالجزيئات بنفس الطريقة. والنتيجة هي أن اللون الأزرق يظل مرئياً أكثر من الألوان الأخرى في الطيف.


شارك المقالة: