الموسيقى في البرازيل

الموسيقى في البرازيل:

الموسيقى في البرازيل:الموسيقى البرازيلية هي مزيج فريد من التناغم واللحن الأوروبي، والإيقاعات الأفريقية جنبًا إلى جنب مع الثقافة الأمريكية الأصلية. فقد استحوذت على الخيال العالمي في إيقاعاتها النابضة بالحياة، والصخب المنحل، والأداء المنفتح، والاستعراض الباهظ. في سياق “الموسيقى العالمية”.

أنواع الموسيقى في البرازيل:

1- موسيقى السامبا:

نشأت السامبا في إفريقيا، وهي في الوقت الحاضر النوع الرمزي للبرازيل، لكنها لم تكن دائمًا على هذا النحو. منذ مائة عام، تم تجريم السامبا في البرازيل كموسيقى لعبيد سابقين وديانات أفريقية، لكن هذه الجمعيات ضعفت مع مرور الوقت حيث واصلت مدن مثل ساو باولو في تطوير أغاني سامبا جديدة. ومن أشهر الفنانين كارتولا، وزيكا باجودينهو، ومارتينهو دا فيلا.

2- موسيقى تشورو:

هذا النوع من الموسيقى مبهج وسعيد، على الرغم من ترجمة اسم تشورو إلى “صرخة”، والذي تم تطويره في ريو دي جانيرو في القرن التاسع عشر. مثل العديد من الموسيقى البرازيلية الأكثر تقليدية، تأثرت تشورو بالعديد من الإيقاعات الأفريقية وغيرها لخلق صوت فريد، ومن أشهر فناني التشورو جواكيم كالادو.

3- موسيقى كاريوكا فونك:

نشأت كاريوكا فونك من حفلات بايلي فونك في الأحياء الفقيرة بالمدينة مع كلمات تستحضر صورًا قوية للجنس والمخدرات والرجولة، حيث ترتبط الأغاني بالعصابات الإجرامية. ومع ذلك، فإن معظم كاريوكا فونك أكثر شيوعًا وهذا هو النوع الذي يتم تشغيله في الشوارع وعلى الراديو، وهناك العديد من فناني كاريوكا المعاصرين المشهورين، مثل سيدينهو و دوكا.

4- موسيقى سيرتانيجو:

نشأت سيرتانيجو من الريف البرازيلي، وهي الأكثر انتشارًا في ساو باولو، ومع ذلك يتم لعبها في جميع أنحاء البلاد. أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في سيرتانيجو هو أنه على الرغم من وجود بعض المطربين المنفردين، فإن العديد من الفنانين يؤدون في ثنائيات، خاصة كأزواج أخ وأخت أو ثنائي من رجلين، وبعض أشهر موسيقيي سيرتانيجو هم دي كامارجو ولوتشيانو.

5- موسيقى بوسا نوفا:

هو نوع موسيقى برازيلي يُترجم حرفيًا إلى “أسلوب جديد” أو “اتجاه جديد”. ظهرت في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي وهي تجمع بين عناصر السامبا “نوع موسيقي مشهور في البرازيل” مع تقاليد الجاز الأمريكية. من بين لاعبي بوسا نوفا البرازيليين المشهورين جواو جيلبرتو وأنطونيو كارلوس جوبيم وسيرجيو مينديز ولويز بونفا وفرقة أوس كاريوكاس.

6- موسيقى تروبيكاليا:

نشأت موسيقى تروبيكاليا من نهاية الستينيات بعد بوسا نوفا، وكانت الحركة الموسيقية التالية وجاءت في وقت كانت فيه البرازيل تمر باضطراب سياسي مع ديكتاتورية عسكرية صارمة شعرت بالتهديد من كلمات متمردة، كما اعتبروها. نتيجة لذلك، تم نفي اثنين من أكثر القوى تأثيرًا، وعلى الرغم من عودتهما إلى البرازيل بعد عام أو نحو ذلك لمواصلة عزف الموسيقى. ومن الفنانين البارزين الآخرين توم زي وكارمن ميراندا.

7- موسيقى البوب البرازيلية:

هي مزيج من موسيقى الآلات والغناء. ومن أشهر الفنانين في هذا النوع تيم مايا وتشيكو بواركي وخورخي بن.

8- موسيقى فورو:

فورو هي موسيقى من شمال شرق البرازيل وترتبط بحفلات فيستا جونينا التي تقام في جميع أنحاء البرازيل في يونيو. قبل أن تصبح فورو مشهورة خارج الشمال الشرقي، كانت كلمات الأغاني تدور في الغالب حول المصاعب التي يواجهها الناس هناك مثل الهجرة والجفاف، لكن شعبيتها على الصعيد الوطني ظهرت عندما أخذت الأغاني منعطفًا وتحدثت عن النساء والحب. ومن أشهر الفنانين لويس غونزاغا، ويسلي سافاداو، وسولانج ألميدا.

9- موسيقى الراب البرازيلية:

ظهرت حركة الراب والهيب هوب البرازيلية في الثمانينيات من الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو وساو باولو مع كلمات مثّلت عدم المساواة الاجتماعية والجريمة ووحشية العصابات والشرطة والنضالات اليومية لأولئك الذين يعيشون في المناطق الفقيرة، ومن أشهر الفنانين كريولو و إميسيدا.

تاريخ الموسيقى في البرازيل:

تنبع الحيوية الإيقاعية للموسيقى البرازيلية من الأمريكيين الأصليين. منذ البداية، تم دمج حركة الجسد الحسية والمستوحاة إلى حد كبير من الرقصات المتموجة للعبيد الأفارقة، ومن ثم بدأ الشغف باللحن الرائع في الظهور في البرازيل. أما خلال الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، بدأت الأغاني الرومانسية البرازيلية في الظهور في أمريكا الشمالية، وفي عام 1958، هز الصوت الجديد المسمى بوسا نوفا المشهد الموسيقي البرازيلي وفي نهاية المطاف بقية العالم.