الموسيقى في الدنمارك:
الموسيقى في الدنمارك: تشمل الموسيقى في الدنمارك على تشكيلة واسعة من العادات الشعبية القديمة، لذا تعد الموسيقى الدنماركية هي واحدة من أكثر الموسيقى شعبية لأنها تعرض مجموعة متنوعة من الخيارات للجميع للاستماع إليها.
أنواع الموسيقى في الدنمارك:
1- الموسيقى الدنماركية وفرق الروك:
قد لا يربط معظم الناس الدنمارك بفرق الروك، ولكنها في الحقيقة هي واحدة من أكثر أنماط الموسيقى شعبية في الدنمارك. فقد أخرجت الدنمارك العديد من الفرق الموسيقية وشهدت نجاحًا كبيرًا، وقد لا تكون من الأسماء المألوفة في الولايات المتحدة أو العالم، ولكنها حظيت بشهرة كبيرة في المشهد الموسيقي الدنماركي، فقد حظيت الفرقة الدنماركية “أكوا” بأكبر قدر من الانتعاش داخل وخارج موسيقى الدنمارك. كما أن هناك نوع آخر من الموسيقى الدنماركية الشهيرة في جميع أنحاء البلاد وهي موسيقى البوب الدنماركية.
وفي الوقت الحاضر، يعرف الدنماركيون بالتأكيد كيفية موسيقى الروك، أو على الأقل كيفية موسيقى البوب. فقد أصبح نجم البوب الدنماركي “توماس هيلمج” مشهور في جميع أنحاء أوروبا والعالم أجمع.
2- الموسيقى الشعبية الدنماركية:
لطالما كانت الموسيقى الشعبية تقليدًا في الموسيقى الدنماركية وقد تم تناقلها عبر العصور وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا. تهيمن العديد من الآلات الموسيقية ومن أشهرها آلة الكمان و آلة الأكورديون على الغالبية العظمى من الموسيقى الشعبية في الدنمارك.
ولا يزال العديد من المطربين والفرق الموسيقية المعروفة يعزفون الموسيقى الشعبية اليوم في البلاد كما هو مطلوب دائمًا في المشهد الموسيقي الدنماركي. وتعد موسيقى بعنوان “تحت الأرض” هي أيضًا شيء انطلق في منطقة الموسيقى الدنماركية مؤخرًا، وبالنسبة للجزء الأكبر، تأتي الموسيقى الدنماركية في جميع الأنواع والأذواق.
تاريخ الموسيقى في الدنمارك:
لطالما كانت الموسيقى الشعبية عنصرًا مهمًا في الحياة اليومية للناس في الدنمارك، فقد أظهر الدنماركيون حبهم الذي لا ينتهي للموسيقى الدنماركية وإن كان ذلك بأشكال مختلفة، وفي فترة السبعينات شهدت الموسيقى الشعبية الدنماركية انتعاشًا كبيراً، وعلى غرار الإحياء الشعبي في الولايات المتحدة، عندها أعاد الفنانون المعاصرون إحياء الأغاني التقليدية وأعادوا تفسيرها، واحتفلوا بالتقاليد القديمة وطوروها في نفس الوقت.
