يعتمد التصميم الجرافيكي على كيفية التعرف على السلوك البشري، وفهم ما الذي يجعل المستخدمين يشعرون بالإحباط، وما الذي يجعلهم يشعرون بالراحة، وذلك من خلال الطرق والخطوات الصحيحة لاستخدام علم النفس في التصميم.
كيفية استخدام علم النفس لتحسين التصميم
- الإشارات البصرية: تتيح لك معرفة كيفية تشغيلها وكيفية الوصول إلى القائمة هذه هي وسائل الدفع في حالة جهاز التحكم عن بعد أو الأزرار الموجودة، أنت تعرف على الفور كيفية تشغيل معظم أجهزة التحكم عن بعد بناءً على الأيقونات.
- الناس لديهم ذاكرة قصيرة المدى محدودة: يمكننا فقط الاحتفاظ بالكثير من المعلومات في وقت واحد من خلال التخلص من حاجة الناس إلى تذكر المعلومات إن أمكن عن طريق جعل المعلومات ذات الصلة مرئية أو متاحة بسهولة.
- الناس لديهم نطاق محدود من الوعي: يعد اختبار الوعي وسيلة مفيدة لتظهر لنا أننا قادرون فقط على التركيز على أشياء معينة في وقت معين، سواء كنا على علم بذلك أم لا، من الجدير بالذكر أيضًا معرفة أن متوسط مدى انتباه الإنسان يبلغ حوالي (10) دقائق فقط بعد ذلك نبدأ في التشتت.
- يتعلم الناس من الأمثلة: لا نقصد أنه يتعين عليك إنشاء فيديو تعليمي لكل ميزة جديدة، ولكن هذه معلومات مفيدة خاصةً عندما يتعلق الأمر بتصميم النماذج.
- يتم تحفيز الناس باختيارات الآخرين: يطلق عليه الدليل الاجتماعي، هذا يعني أنه يمكن تشجيع المستخدمين على فعل شيء مع العلم أن الآخرين قد اتبعوا هذا المسار أيضًا.
- تطغى الكثير من الخيارات على الجمهور: من المؤكد أن يشعر المستخدمون بالإرهاق عندما يكون لديهم الكثير من الخيارات أمامهم سيكون المستخدمون أكثر رضا عن قراراتهم إذا كان لديهم خيارات أقل.
- تعرض الجمهور المستهدف للكثير من المعلومات: إن إغراق المستخدم بالكثير من النصوص الكبيرة والكثير من الأزرار يعد فوضى بسبب الحمل المعرفي، هدفك كمصمم هو توجيه المستخدم لاتخاذ القرار الذي يريد اتخاذه، يجب أن تكون العناصر التي تظهر على الشاشة متماسكة ومتوازنة.
