جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم

اقرأ في هذا المقال


التعريف بجائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم

إن جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم كما يتبادر إلى الذهن بشكل تلقائي هي جائزة على المستوى الدولي تختص في مجال حفظ القرآن الكريم والاهتمام بشكل كبير في التراث والثقافة الإسلامية، لقد تم إنشاء الجائزة من قِبل رئيس الجمهورية الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ضمن مرسوم رئاسي، وذلك في تاريخ 6 أكتوبر من عام 2003 الذي تضمن خلق جائزة دولية للاهتمام بحفظ القرآن الكريم وتكريم التراث الإسلامي، كما تتكون الجائزة من فرعين رئيسين الفرع الأول هي جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم، تجويده وتفسيره للأشخاص التي أعمارهم من عُمر 25 عام وما دون، والفرع الثاني من المسابقة التحفيزية للصغار من حفظة القرآن الكريم الذين تقل أعمارهم عن عُمر 15 سنة.

أهم الفائزون بجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم

حصل في الدورة السادسة عشر ثلاثة فائزين، حيث كان الفائز الأول منذر يونس من ولاية قسنطينة، الفائز الثاني هو سحنون بوزيد عبد الودود من ولاية وهران والفائز الثالث هو يونس نذير من ولاية ميلة من عام 2019، وفي الدورة الخامسة عشر كان هناك ثلاثة فائزين، الفائز الأول هو أحمد حركات من الجزائر، الفائز الثاني هو وسيم جاد الله سليم عابد من فلسطين والفائز الثالث الصادق على مفتاح خالد من ليبيا وكان ذلك في عام 2018.

وفي الدورة الرابعة عشر كان هناك أيضاً ثلاثة فائزين، الفائز الأول هو عبد العزيز شكري من الجزائر،           الفائز الثاني هو محمد حاج اسعد من سوريا والفائز الثالث هو أيمن بن أحمد شكري براهيم من تونس وكان ذلك في عام 2017م، أما الفائزين في الدورة الثالثة عشر فقد كان هناك الفائز الأول عشيق بالله صفوان  من بنغلادش، الفائز الثاني هو ناصر نهاد إبراهيم ذيب من الأردن أما الفائز الثالث فهو أحمد فايز البراني المبروك من ليبيا كان ذلك من عام 2016م.

أما في الدورة التاسعة من عام 2012م، فقد كان هناك ثلاثة فائزين، الفائز الأول هو عبد الله محمد شميلة من ليبيا، الفائز الثاني هو محى الدين شمس الحق من بنغلاديش والفائز الثالث هو أحمد محمد الطاهر من تشاد، واستكمالاً للفائزين في الدورة الثامنة من عام 2011م، فقد كان الفائز الأول هو محمد إرشاد مربعي من الجزائر، الفائز الثاني كان محمد عطية عليوة عطية من مصر والفائز الثالث كان أحمدو أحمد ولد محمد ولد الطالب من  موريتانيا.


شارك المقالة: