اقرأ في هذا المقال
التعريف بجائزة الملكة رانيا العبدالله للتميّز التربوي
لقد قامت جمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميّز التربوي بإطلاق ضمن مبادرة ملكية رفيعة المستوى، وذلك من قِبل صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله، تم ذلك بمناسبة يوم المعلم في تاريخ الخامس من شهر تشرين الأول في عام 2005، كما أتت تلك المبادرة من أجل التأكيد على أهمية وضرورة التربية والتعليم في خلق مجتمع منتج وفعال، حتى يتم التأكيد على جهود التربويين في مختلف المناصب من أجل تنشئة جيل ذو فكر متميّز والنهضة بالمجتمع نحو الإبداع والتميّز.
معلومات عن جائزة الملكة رانيا للمدير المتميز
تعتمد جائزة الملكة رانيا على بعض من المعايير المهمة التي تتصف بأنها متكاملة وشاملة للعديد من المعايير الضرورية بداية من الفلسفة الشخصية المهنية، التخطيط الاستراتيجي، إدارة العمليات، قيادة وإدارة التعلم والتعليم، التنمية المهنية المستدامة، إدارة تكنولوجيا التعليم والمعلومات، بالإضافة إلى إدارة المعرفة العامة والموارد.
أهم ما ترتكز عليه جائزة الملكة رانيا في رؤيتها للمجتمع هو إنشاء وسائل متطورة من أجل تحقيق التميُّز في المجال التربوي، وبالتالي بناء جيل المستقبل”، والرسالة التي تؤكد عليها بشكل كبير وهي تقدير دور وجهود التربويين، وأيضاً تهتم بتشجيع المتميزين والموهوبون منهم حتى يتم نشر ثقافة الإبداع والمشاركة في إنتاج المعرفة، إن الصفة القانونية لجمعية جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي تتلخص في أنها جمعية مستقلة تم تسجيلها في وزارة التنمية الاجتماعيّة في الأردن، كما تعتمد عليها هيئة أمناء وذلك تحت رئاسة جلالة الملكة رانيا العبد اللَّه.
إضافة إلى ذلك تعمل هذه الجمعية وذلك بالتعاون مع جهات تمتلك خبرات استشارية وفنية أيضاً ومؤسسات مرتبطة وتتضمن مؤسسات حكوميةً وأيضاً المؤسسات الخاصة، والمؤسسات غير الربحية، بالإضافة إلى مؤسسات إعلامية وجامعات أردنيّة، تهدف الجائزة إلى تحقيق الكثير والعديد من الأهداف، من أهم هذه الغايات هي بناء وخلق شراكة مجتمعية من أجل تقدير واحترام التربويين، تقدير دورهم في تطوير وتحسين التعليم والنهضة به في المجتمع، دعم القطاع التربوي بالموارد المعرفية من البيانات، والمعلومات، والاستشارات التي تمتلكها الجمعية المختصة الجائزة.