جائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية

اقرأ في هذا المقال


التعريف بجائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية

تعتبر جائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية من أوائل المجالات التي تم إصدارها ضمن قائمة جائزة الملك فيصل العالمية والتي تأسست عام 1977م، والتي بدورها يتم تقديمها للمواضيع المهمة في المجتمع الإسلامي، حيث يُشترط فيها القيام بدراسة علمية في موضوع الجائزة المُحدد وكذلك يجب نشرها، كما يجب أن تكون ذات فائدة وتأثير كبير للمجتمع الإسلامي، مُنحت أول جائزة منها في عام 1979م، للباحث الألماني التركي والذي يُدعى فؤاد سزكين، حيث كان الموضوع في وقتها بعنوان “أثر العلماء المسلمين في الحضارة الأوروبية”.

معلومات عن جائزة الملك فيصل في الدراسات الإسلامية

لقد كانت أو من تفوز بتلك الجائزة من النساء هي البريطانية التي تُدعى  كارول هيلينبراند، ولقد كان ذلك في عام 2005م، حيث كان موضوعها بعنوان “الدراسات التي تناولت دفاع المسلمين عن ديارهم في القرنين الخامس والسادس الهجريين”، كما قد حُجبت الجائزة لأكثر من مرة، وذلك كون الأعمال التي تم ترشّحها لا تنطبق عليها ضروريات الفوز، وقد كان أولها سنة 1981م والتي كان موضوعها بعنوان “الدراسات التي تناولت أثر تطبيق الشريعة الإسلامية في إصلاح المجتمع”، وأيضاً في عام 1987م والتي كان موضوعها بعنوان “الدراسات التي تناولت العلاقات الدولية في الإسلام بين المبادئ والتطبيق”.

وبالتالي لقد شهدت الجائزة حجب متتالي لأكثر من مرة، أما مؤخراً وفي عام 2020 تم تكريم الدكتور هاشم غوشة، في موضوع بعنوان “تراث القدس الإسلامي” الذي تم اختياره من قِبل جائزة الملك فيصل في مجال “الدراسات الإسلامية”، حيث قدّم الدكتور هاشم غوشة أكثر من 150 بحث ودراسة عن القدس وتراثها العربي والإسلامي، كما قد ألّف 37 كتاب تاريخي وتوثيقي والتي بحثت في المعلومات التاريخية، الفكرية، المعمارية والتراثية لمدينة القدس.

أهم الفائزين في جائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية

بعض من الفائزين في جائزة الملك فيصل في مجال الدراسات الإسلامية على مر العصور والأعوام الماضية الشيخ محمد مصطفى الأعظمي من السعودية والذي تناول دراسات عن السنة النبوية، الشيخ مصطفى أحمد الزرقاء من سوريا والذي تناول نظريات عامة في الفقه الإسلامي والكاتب الإسلامي محمد قطب من مصر والذي تناول دراسات عن التربية الإسلامية.


شارك المقالة: