جائزة فيليكس هوفويت بوانيي للسلام

اقرأ في هذا المقال


التعريف بجائزة فيليكس هوفويت بوانيي للسلام

تهدف جائزة فيليكس هوفويت بوانيي للسلام بشكل رئيسي إلى مكافأة تقدير الأفراد، الهيئات أو المؤسسات العامة وحتى الخاصة التي قامت بتقديم مساهمات وجهود كبيرة في تعزيز السلام مبادئ الحفاظ عليه، وذلك بما يتماشى ويتفق مع ميثاق الأمم المتحدة ودستور اليونسكو، لقد تأسست جائزة فيليكس هوفويت بوانيي للسلام في عام 1989، بناء على قرار اتفقت عليه عدد120 دولة واعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الخامسة والعشرين، وبالتالي تماشياً مع فلسفة مؤسسي اليونسكو الذين أعلنوا بشكل رسمي في ديباجة دستور المنظمة الجملة التالية: “بما أن الحروب تبدأ في أذهان الرجال، فإن دفاعات السلام يجب أن تُبنى في أذهانهم”.

معلومات عن جائزة فيليكس هوفويت بوانيي للسلام

مع تأسيس تلك الجائزة أراد المؤتمر العام لليونسكو إعادة تأكيد التزامه بمبادئ السلام والحوار بين الثقافات والحضارات المختلفة، حيث أراد أن يمنح نفسه منهاج فعال من أجل تشجيع وتكريم كل اللذين يساهمون في تحقيق عالم من الدعم المتبادل والزمالة الإنسانية، ومن أجل تنفيذ قرار إنشاء جائزة فيليكس هوفويت بوانيي للسلام قام المدير العام بدعوة الشخصيات العامة الدولية المشهورة بأعمالها من أجل تحقيق السلام في المجالات التي مارسوا فيها حياتهم المهنية، ومن ضمنهم رجال دولة، علماء، قانونيون، دبلوماسيون وناشطون في مجال حقوق الإنسان من خلال ارتباطهم بالمثل العليا لميثاق الأمم المتحدة ودستور اليونسكو.

أهم الفائزون بجائزة فيليكس هوفويت بوانيي للسلام

بدأ تكريم الفائزين منذ عام1991، حيث حصل كل من نيلسون مانديلا و فريدريك ويليم دي كليرك من جنوب أفريقيا من أجل مساهمتهم في السلام الدولي وتشجيعهم على استمرارية جهودهم، ومكافأتهم على لما فعلوه في تثقيف شعوبهم في التفاهم والتغلب على التحيز الذي لم يخطر ببال الكثيرين، استكمالاً لعام 1992 حيث حصلت أكاديمية لاهاي للقانون الدولي في هولندا، وكان مضمون تلك الأكاديمية “نعتقد أن العالم يمر بمرحلة جديدة من العلاقات الدولية تختلف تمامًا عن تلك التي مررنا بها، ونحن مقتنعون بأن القانون الدولي يجب أن يكون كذلك إعطاء دور أكبر في تسوية النزاعات الدولية وحل المشكلات الدولية “، وغيرهم الكثبر من الفائزون على مرور السنوات.


شارك المقالة: