جائزة كاسا دي لاس أمريكا
لقد تم منح تلك الجائزة لأدب أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بالعديد من اللغات الإسبانية، الإنجليزية، اللغة الفرنسية والرتغالية لكُتّاب من منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية، تم منح تلك الجائزة للمرة الأولى مرة في عام 1960، وهي جائزة أدبية يمنحها الكوبي وتعتبر هي واحدة من أقدم الجوائز الأدبية وأكثرها شهرة في مناطق أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى التصنيفات الأساسية للخيال والشعر والمقالات، كما هناك فئات للسرد وأدب الأطفال.
تاريخ جائزة كاسا دي لاس أمريكا
لقد تأسست جائزة كاسا دي لاس أمريكا في عام 1959، وذلك باعتبارها مسابقة الأدب الأمريكي ذات الأصل الإسباني، والتي تأتي على شكل نظير ومرادف أمريكي لاتيني لجائزة بوكر البريطانية وأيضاً جائزة بوليتزر الأمريكية، كما تمت إعادة تسمية الجائزة بالمسابقة الأدبية لأمريكا اللاتينية في عام 1964، ثم تم تقديمها تحت الاسم الحالي لها منذ عام 1965، منذ عام 1960 أصبحت الفئات الأساسية للجائزة تتكون من الروايات، الشعر، القصص القصيرة، الدراما والمقالات باللغة الإسبانية.
أما في عام 1970 تمت إضافة فئة جديدة لروايات الشهادات، وفي عام 1973 تم توسيع فئات المقالات والشهادات حتى أصبحت تشمل أعمال مؤلفين برازيليين باللغة البرتغالية، كما تم إضافة فئة خاصة لأدب الأطفال في عام 1975 وأصبحت أعمال المؤلفين من الأصل الكاريبي باللغتين الفرنسية والإنجليزية تتضمن في جميع أنواع الأدب الخيالي منذ 1976 و 1978 على التوالي، كما أصبحت أعمال المؤلفين من البرازيل باللغة البرتغالية مؤهلة ومرشحة في جميع الفئات، أما عام 2000 تم إنشاء ثلاث جوائز فخرية في فئات السرد والمقالة والشعر.
وبناء على التنوع المتزايد في جميع الأنواع والفئات يتم الآن تقديم الجوائز في بعض الفئات في سنوات متناوبة، ولا يتم تقديم الجوائز دائمًا في كل فئة، أصبحت لجنة التحكيم تتكون من كُتّاب، أكاديميين ومفكرين مشهورين من مختلف مناطق أمريكا اللاتينية، يعود الفضل إلى جائزة كاسا دي لاس أمريكا في جذب الاهتمام الدولي لمجال الأدب في أمريكا اللاتينية، والمشاركة في نهضة أدبية كبيرة نتج عنها منح جائزة نوبل في الأدب لكتاب مثل بابلو نيرودا في عام 1971.