جائزة ميجيل دي ثيربانتس للآداب

التعريف بجائزة ميجيل دي ثيربانتس للآداب

إن جائزة ميجل دي ثيربانتس والتي تُعرف أيضًا فقط باسم جائزة ثيربانتس تعتبر أهم وأفخم جائزة أدبية يتم منحها بشكل سنوي من قبل وزارة الثقافة الإسبانية، واستناداً على اقتراحات يتم تقدبمها من جهة رابطة أكاديميات اللغة الإسبانية في البلدان التي تنطق باللغة الإسبانية، والتي قامت بوصفها الموسوعة البريطانية بأنها من أكثر الجوائز المرموقة والأكثر كفاءة ما فيما يختص بمجال الأدب باللغة الإسبانية، لقد تم إطلاق الجائزة في عام 1976، والتي بدورها تعتبر من أهم وأرقى تكريم أدبي للكتاب باللغة الإسبانية عن مجمل الإنجازات بشكل عام، إلا أنها في نفس الوقت لا تعتبر الجائزة ذات القيمة المالية الأعلى.

معلومات عن جائزة دي ثيربانتس للآداب

وتهدف هذه الجائزة بشكل أساسي إلى تقييم أعمال الأدباء الذين يكتبون باللغة الإسبانية بشكل عام، هذا الإضافة إلى إسهاماتهم وإنجازاتهم عالية المستوى في إثراء ودعم التراث الثقافي الإسباني والأرث الأدبي العالمي، تبلغ قيمة الجائزة ما بين مبلغ 125 ألف يورو، تحمل الجائزة اسم الأديب الإسباني الشهير ميجيل دي ثيربانتس وهو مؤلف رواية المعروفة على المستوى العربي باسم الدون كيشوت، والتي تمت كتابتها بين عامي 1605 – 1615، والتي تعتبر واحدة من بين أفخم وأرقى الأعمال الروائية التي تمت كتابتها، كما قام الكثير من النقاد بتصنيفها على أنها أول رواية أوروبية في العصر الحديث وواحدة من أعظم وأهم الأعمال في الأدب العالمي.

أما بما يتعلق بجائزة ثيربانتس وجائزة نوبل في الأدب فقد فاز ثلاثة من الفائزين الـ 45 بجائزة ثيربانتس بجائزة نوبل في الأدب، حيث حصل أوكتافيو باز على جائزة ثيربانتس في عام 1981 وأيضاً على جائزة نوبل في عام 1990، كما حصل ماريو فارغاس يوسا على جائزة ثيربانتس في عام 1994 وحصل على جائزة نوبل في عام 2010 على جائزة نوبل، بالإضافة إلى حصول كاميلو خوسيه سيلا على جائزة نوبل في عام 1989 وحصل على جائزة ثيربانتس في عام 1995.

أهم الفائزون بجائزة دي ثيربانتس للآداب

لقد حصل الكثير من الروائيين والأدباء على جائزة دي ثيربانتس للآداب، وذلك بداية من عام 1976 ربح بالجائزة خورخي غيين من إسبانيا فيما يتعلق بالشِعر، وعام 1977 كانت من نصيب أليخو كاربنتيير من كوبا    فيما يختص بالرواية والمقال، أما عام 1978 فقد ربح بالجائزة داماسو ألونسو من إسبانيا بالشعر، وعام 1979 حصل على الجائزة خورخي لويس بورخيس من الأرجنتين على مجال القصة القصيرة مع الشعر، المقال والترجمة وغيرهم الكثير في السنوات التي تتالت.