درجة حرارة اللون

اقرأ في هذا المقال


ما هي درجة حرارة اللون؟

درجة حرارة اللون: هي الدفء أو البرودة النسبية للون، فالدفء أو البرودة في درجة اللون ليس مطلقًا، لكنه مرتبط بشدة بالألوان الموجودة حوله. أي أنه عندما نحدد درجات حرارة اللون المقارنة، نضع في الاعتبار المكان الذي سنضع فيه على عجلة الألوان، وقربها النسبي من اللون الأصفر أو الأزرق. حيث كلما اقتربنا من اللون الأصفر، كلما كانت الألوان أكثر دفئًا. وكلما اقتربنا من اللون الأزرق، كانت الألوان أكثر برودة. فمثلا: عندما تقوم بطلاء أحمر بنفسجي بجانب الأحمر، يظهر اللون البنفسجي الأحمر أكثر برودة؛ لأنه يحتوي على بعض اللون الأزرق.

ومع ذلك، عندما يوضع اللون البنفسجي الأحمر بجانب الأزرق، فإن الأحمر البنفسجي يُنظر إليه على أنه لون دافئ. بمعنى آخر، عندما تكون في حالة شك، يمكنك تحديد ما إذا كان اللون أكثر دفئًا أم برودة عن طريق سؤال نفسك عما إذا كان يحتوي على المزيد من اللون الأصفر أو الأزرق.

قوة درجة حرارة اللون:

يمكن أن يؤدي فهم درجة حرارة اللون وتعلم كيفية التحكم في درجة حرارة الألوان التي تمزجها إلى تحسين جودة لوحاتك بشكل كبير، كما وتمكننا المعرفة الواسعة عن درجة اللون من:

  • خلق العمق.
  • خلق إحساساً بضوء الشمس.
  • تحديد العلاقات بين الكائنات المختلفة وأجزاء الكائن الكائن نفسه.
  • إنشاء حالة مزاجية محددة للوحاتك.
  • نقل أبعاد الأشياء بشكل ثلاثي الأبعاد.

كيفية خلق وهم الفضاء باستخدام درجة حرارة اللون:

أثناء الرسم، تحاول إنشاء وهم بمساحة ثلاثية الأبعاد على سطح ثنائي الأبعاد. لكن فعل ذلك يحتاج إلى استخدام درجة حرارة اللون في الرسم، فما علينا سوى إنشاء مظهر فوري للمسافة والعمق باستخدام درجة حرارة اللون. فالقيام بتضمين ألوان أكثر دفئا في المقدمة تساعد على إنشاء شكل ثلاثي الأبعاد ويتم إضافة ألواناً أكثر برودة في الخلفية.

فإذا قمت بطلاء الخلفية دافئة، فسوف تتنافس مع المقدمة، ودفع أي أشياء أكثر برودة أمامها للخلف، أي أنها لا تظهر بالشكل المراد. ففي بعض الأحيان، تكون الأشياء في الأفق صفراء حقاً ومن الصعب اتخاذ قرار بشأن كيفية عرضها بطريقة تجعلها تتراجع وتنظر بعيدًا. حيث أن هذا الشيء عادةً ما يؤدي إلى جعلها أخف وزناً وبهتاناً من المقدمة إلى حل المشكلة. وذلك لأنها ألوان عالية الحرارة وسرعان ما تلتفت العين إليها.


شارك المقالة: