فيروز:
تعتبر أغاني السيدة فيروز من الأمور التي لا غنى عنها مع نسمات الصباح الباكر برفقة فنجان القهوة حيث أنها تعمل على بثّ روح الأمل والتفاؤل. إنّ المستقبل سوف يكون أفضل مما هو عليه في الماضي والحاضر.
إن أغنية زهرة المدائن للسيدة فيروز من أجمل الأغاني التي تغنت بمدينة القدس الشريف، حيث أن هذه الأغنية إحدى أجمل القصائد التي قام بتأليفها الأخوين رحباني، حيث أن مسمّى زهرة المدائن، يعتبر هو الاسم القديم لمدينة القدس الشريف قام الأخوين رحباني بكتابة هذه القصيدة بعد زيارتهم لمدينة القدس الشريف عام 1967 وكان ذلك بعد ما يسمى بنكسة 67.
كلمات أغنية زهرة المدائن:
لأجلكِ يا مدينة الصّلاة أصلّي. لأجلكِ يا بهيّة المَساكن يا زهرة المدائن.
يا قدسُ يا مدينة الصلاة… أصلّي. عُيوننا ترحل إليكِ كُل يوم. ترحل كل يوم.
تدور في أورقة المعابد…تُعانق الكَنائس القديمة.
وتمسح الحزن عن المساجد.
يا ليلة الإسراء.
يا درب من مرّوا إلى السماء…عيوننا ترحل إليك كل يوم.
وإنني أصلّي.
الطفل في المغارة وأمة مريم وَجهان يبكيان.
يبكيان لأجل من تشرّدوا لأجلِ أطفال بِلا منازل.
لأجلِ من دافع واستشهد في المداخل.
واستشهد السلام في وطنِ السلام وسقط العدل على المداخل.
وحين هَوت مدينة القدسِ تراجع الحب…. وفي قلوب الدنيا استوطنت الحرب.
الطفل في المغارة وأمة مريم… وجهان يبكيان وإنني أصلّي.
الغضب السّاطع آتٍ وأنا كلي إيمان.
الغضب السّاطع آتٍ سأمر على الأحزان.
من كل طريق آتٍ… بجياد الرّهبة آتٍ.
وكوجه الله الغامر آتٍ آتٍ آتٍ.
لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهب لأصلي.
سأدق على الأبواب ، وسأفتحها الأبواب.
وستغسل يا نهر الأردن وجهي بمياهٍ قدسية.
وستمحو يا نهر الأردن آثار القدم الهمجية.
الغضب الساطع آتٍ… بجياد الرهبة آتٍ.
وسيهزم وجه القوة.
البيت لنا والقُدس لنا…..وبأيدينا سنُعيد بهاءِ القدس.
بأيدينا للقدس سلام.