اقرأ في هذا المقال
- عبد الرب إدريس
- نبذة عن عبد الرب إدريس
- بدايات عبد الرب إدريس
- إنجازات عبد الرب إدريس
- حياة عبد الرب إدريس الشخصية
- حقائق سريعة عن عبد الرب إدريس
عبد الرب إدريس:
هو مطرب وموسيقار عربي له بصمته الواضحة في الأغنية العربية في القرن العشرين، درس الموسيقى في القاهرة وتبدو آثاره جليّةً في الموسيقى الخليجية.
نبذة عن عبد الرب إدريس:
هو فنان بالفطرة ساقه الشغف الكبير بالموسيقى إلى متابعة مسيرته الفنية واحترافه للموسيقى وتحصيله لأعلى الشهادات في المجال الموسيقي، حيث أن ألحانه ملأت الدنيا طربًا جميلًا.
اسمه اقترن بالعظماء من الفنانين في الوطن العربي، فكتب وألّف الأغاني للعديد منهم. وتم التعاون مع عددٍ كبير من الموسيقيين والملحنين العرب.
وعُرِفَ عنه بدعمه الكبير للفنانين الشباب بالدرجة الأولى، حيث جمع ما بين الموسيقى والتعليم الأكاديمي وعمله في أستديو خاص به. وشارك في العديد من المناسبات والأعمال الفنية، أعماله احترافية وتميّز معظمها وأحبّها الجمهور ومن أشهر هذة الأعمال أغنيته الشهيرة “ليلة ولو باقي ليلة”.
بدايات عبد الرب إدريس:
وُلِدَ الفنان عبد الرب إدريس في الحادي عشر من تموز/ يوليو في عام “1946”، هو مطرب وموسيقار سعودي من أصل يمني، والدته صومالية الأصل ووالده يمني.
وشارك في بعض المناسبات الرياضية وكان عنده الولع في لعب كرة القدم، حيث لَعِبَ في أحد الأندية الرياضية، إلّا ميوله الأكبر كان للموسيقى، حيث اعتاد على سماعها بشكل دائم وسماع العديد من الفنانين المحليين في زمنه، لكنه لم يحصر نفسه في سماع الفنانين المحليين فقط، بل كان يستمع للكثير من الفنانين العرب، أمثال: المطرب محمد عبد الوهاب والمطرب فريد الأطرش وكوكب الشرق المطربة أم كلثوم.
وما ميّزه قدرته الكبيرة في تذوّقه للموسيقى منذ الطفولة، حيث كان لديه القدرة في تمييز ما بين الصوت الجميل و المزعج للمستمع. وتعرّض الفنان عبد الرب إدريس لحادثةٍ أدت إلى منعه من متابعته لشغفه في الألعاب الرياضية، عندها قرّر بأنّه لا يريد المتابعة في مسيرته الرياضية وبأنّ مجال الموسيقي هو الأنسب له.
إنجازات عبد الرب إدريس:
بدأ مشواره الفنّي في سن صغيرة، حيث ساعده على ذلك كثرة الفنّانين في المكان الذي يعيش فيه ليزيد من تعلّقه بالموسيقى.
ولم يكن يخطط في بداية مشواره الفني، فهو ليس من النوع الذي يحسب ويخطط، بل يقوم بترك الأمور تأخذ مجراها. وفي إحدى السهرات التي كانوا يحيونها في المكلّا في اليمن حيث كان يعزف ويغنّي، أُعجب بصوته رجل من الكويت وقدّم له عرضًا للعمل في إذاعة الكويت، حيث قدمّ لهم ثلاثة من الأغاني كتبها بنفسه وألَّفها أحد الموسيقيين في إذاعة الكويت.
وبدأ يفكّر بتعلّمه لكتابة الأغاني والموسيقى والمقامات الموسيقية؛ أي بدأ بالتفكير بشكل جدّي بدراسة الموسيقى أكاديمياً ويعمل بها بشكلٍ جدّي. وعندما أنهى العمل مع الإذاعة الكويتية قرّر دراسة الموسيقى. ولعدم وجود المكاٍن المناسب لدراسة الموسيقى في المكلّا في اليمن، سافر إلى مصر لدراسة الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى في القاهرة. وعند وصوله إلى هناك لم يكن يملك شهادة الثانوية فهو حاصل فقط على الشهادة المتوسطة، فأشاروا عليه بدراسة الثانوية الموسيقية؛ وذلك لتمكّنه من المتابعة في دراسته في المعهد العالي للموسيقى في القاهرة.
وإحدى أكبر الصعوبات التي واجهته هي دراسته للمرحلة الثانوية، حيث كانت الثانوية الموسيقية هي أحد أقسام الثانوية الأدبية، لذلك كان يقوم بدراسة المواد الأدبية والموسيقية. واستمر في الدراسة لمدة ثلاث سنوات ومن بعدها قرر التوقف عن الدراسة، إلّا أنّ الأساتذة في المعهد العالي للموسيقى في القاهرة شجّعوه بالمتابعة في الدراسة، فدرس أيضاَ في قسم التوزيع الموسيقي والتأليف لمدة أربع سنوات.
وبدأ بالمشاركة في العديد من المناسبات الموسيقية من ليالي الخليج وغيرها. ومن ثم تابع دراسته في المعهد العالي للموسيقى وحصل على درجة الدكتوراة في الموسيقى من المعهد العالي في القاهرة. وافتتح عبد الرب إدريس إستديو للموسيقي وأطلق عليه اسم “ليلة”، لكن لسوء الحظ فقد احترق الاستديو بشكل كامل وكان هذا الخبر صادمًا بالنسبة لعبد الرب إدريس.
حياة عبد الرب إدريس الشخصية:
تزوّج في سن صغيرة، عندما بلغ السبعة عشرة من عمره. وكان زواجه زواجًا تقليديًا مُتَعارف عليه، حيث شاركته زوجته جميع ظروف حياته هو يحترمها ويُقدّرها ويحبها كثيرًا، أمّا من حيث ديانته فقد ولد لعائلة مسلمة سنية.
حقائق سريعة عن عبد الرب إدريس:
- يكتب بيده اليسرى، إلّا أنّه تمكّن من العزف على آلة البيانو بيده اليمنى.
- لحّن أغنية بعنوان”غريب” وهو موجود في أحد شوارع الكويت.
- تعلّم العزف على آلة البيانو أثناء دراسته للموسيقى في المعهد العالي في القاهرة.
- تجمعه علاقة صداقةٍ قوية بين الأمير بدر وقدّما العديد من الأعمال الفنية معًا.
- ابنه عادل لديه الميول للعمل في المجال الفنّي ولكنه منعه من ذلك.