قصة أغنية الأمل:
تعتبر أغنية “الأمل” التي غناها قيصر الغناء العربي كاظم الساهر الأغنية الوحيدة التي تعامل بها مع شعراء من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أن هذا التعاون الذي حصل بين القيصر وصاحب كلمات هذه الأغنية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعاوناً لم يحصل من قبل وخصوصاً أن الشيخ هو أحد أفراد العائلة المالكة، وكانت كلماته في العادة تذهب إلى فنانين آخرين من الخليج العربي.
وهنا يذكر أحدهم عن كيفية حدوث هذا التعاون حيث قال: كان القيصر جالس في إحدى المرات في بيته حيث كان يطالع القصائد والاستماع إليها، وإذ به يقرأ كلمات هذه القصيدة للشيخ آل مكتوم، حيث أعجبت كثيراً بكلماتها وأراد أن يغنيها، وفي اليوم التالي تواصل مع أحد الأشخاص الذين على علاقة مع الشيخ محمد آل مكتوم، وطلب منه أن يسمح له بغنائها، وبعد مدة من الزمن عاود الاتصال به وأخبره بموافقة الشيخ آل مكتوم على غنائه لهذه القصيدة.
وفعلاً تم عرض القصيدة على عدة ملحنين والتي كان من بينهم الملحن فايز السعيد الذي قام بتلحينها وإعادتها إليه ليقوم بغنائها وتقديمها ضمن ألبوم متنوع الأغاني. ويذكر أن القيصر كاظم الساهر قدم هذه الأغنية في حفل أقيم في دولة الإمارات لتكريم الفائزين في جائزة الصحافة العربية الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، وتتلخص فكرة هذه الأغنية أنه لا بديل عن التفاؤل والأمل وخصوصاً ما يتعلق بمستقبل المنطقة العربية، هذا الإقليم الملتهب والذي يعيش كثيراً من الأحداث، وأنه لا بد من استعادة حضارتها واستئناف دورها الريادي.