كلمات أغنية الأولاد والذيب

اقرأ في هذا المقال


قدّم عازف العود الفنان والمطرب اللبناني مارسيل خليفة ما يزيد عن مئة أغنية في مسيرته الفنية التي امتدت لستة وأربعين عاما، حيث يعد هذا الفنان من الفنانين الشغوفين والثابتين في الدفاع عن قضيتهم الأولى وهي الدفاع عن ثرى الوطن وخصوصا أرض فلسطين، ولهذا كانت معظم أغانيه تدور حول قصة وحوار بين شخصين في الحقيقة هما تراب الوطن وأبنائه الذين يصارعون العدو من أجل الحرية، ومن بين أجمل هذه الأغاني أغنية الأولاد والذيب، تلك الأغنية التي صدرت لأول مرة في عام 1979 والتي تقول كلماتها:

كلمات أغنية الأولاد والذيب

كلمات: غير معروف

ألحان: مارسيل خليفة

يا معلمتي يا معلمـــــــــتي إيجى الديب … إيجى الديب … إيجـــــــــى تيكلنا … إيجى تيكلنا … بنعــمل شو.

إيجى الديب تيكلنا: هنا يستخدم الشاعر دلالات وشخصيات وهمية للدلالة على الحال الذي يعيشه الناس، فالحوار الذي يدور بين المعلمة والطلاب وقولهم إيجى الديب تيكلنا هو للدلالة على العدو الذي أتى للقتل والهدم والتهجير.

يا أولادي … يا أولادي يا حلوين … يا حلوين … خليكن مطرحــــــكن … خليكن مطرحكن … سمــــــــعين شو.

يا معلمتي … يا معلمتي هيدى الديب … هيدى الديب … اللي خبرتيني عنو … اللي خبرتينا عنو بياكل لحم.

اللي خبرتينا عنو بياكل لحم: هنا يتساءل الأولاد هل هذا الذئب الذي هو العدو القاتل يأكل اللحم ويحب ذلك، فأنت يا معلمتي قد أخبرتينا أنّه لا يترك أحد دون أن يؤذيه، فهل هذا صحيح وقد وصل إلى بيوتنا ومزارعنا.

يا أولادي … يا أولادي ما تخــــــــافوا … ما تخافوا … هيدى الديب بياكل ولاد اللي بتفــــــــزع …خفتو شـــي.

يا معلمتي … يا معلمتي نحن صغار … نحــــــــــن صغار … ما منعرف ندافع … ما منعرف ندافع عــــــن الــدار.

يا أولادي … يا أولادي شوفوا كـــــــيف … شوفوا كيف … بحمل البارودي … وبعبي البارودي وينــــــو الـــديب.

بحمل البارودي وبعبي البارودي: طريقة وأسلوب يدل على كيفية تعبئة الصغار وتحفيزهم وتشجيعهم نحو عدم الخوف من العدو، فالجميع كبارا وصغارا رجالا ونساءً يدافعون عن الوطن دون خوف من الموت، فهذا واجب الجميع دون استثناء.

يا معلمتي … يا أولادي … وينو الديب وينو الديب … وين راح تهرب ولك يا ديب … وين راح تهرب ولك يا ديـــب.

يلا سوى نقاتل … نحمي الدار وين الديب القاتل … يا غدار … نحمي الدار وين الديب القــــــــاتل … يا غـــدار.


شارك المقالة: