كان والد الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي قد عاش بداية حياته في مدينة حيفا الفلسطينية لمدة قاربت خمس وعشرين عاماً، فتلقى فيها تعليمه وأيضاً تعليمه الموسيقي، حيث التحق بمعهد الموسيقي الموجود في حيفا، وبعدها عمل في إذاعة الشرق الأدنى كمطرب ومغني وموسيقي وملحن قبل أن يستلم القسم الموسيقي فيها، حيث وفي غضون ثلاثة أعوام جعل منها إذاعة من أهم الإذاعات في الشرق الأوسط.
غسان تويني الأديب والشاعر والسياسي
يمكن القول بأنّ الأديب والصحفي والشاعر والسياسي والدبلوماسي اللبناني غسان تويني واحداً من أهم الأدباء والشعراء الذين ولدوا في الربع الأول من القرن الماضي، فهذا الشاعر كان قد ولد في الخامس من كانون الثاني من عام ألف وتسعمائة وستة وعشرين، وعاش لمدة قاربت ستة وثمانون عاماً حيث توفي في الثامن من حزيران من عام ألفين واثنا عشر.
يعود غسان تويني في نسبه إلى عائلة تعشق الأدب والفن والموسيقى، فوالده هو الصحفي اللبناني جبران تويني الذي كان قد أسس مجموعة من الصحف والمجلات والتي منها صحيفة الأحرار وصحيفة النهار، وبسبب هذا فقد كان والده يقوم بعقد الكثير من الاجتماعات واللقاءات في منزله، وكان ابنه غسان يحضر هذه الاجتماعات وما يدور فيها من حوار ونقاش وهو الأمر الذي أثرى مخزون المعرفة لديه وأثر على سلوكه وفكره وتوجهاته.
تزوج غسان تويني من شاعرة وأديبة تدعى “نادية محمد علي حمادة”، والتي تعود في نسبها وجذورها إلى عائلة من أشهر العائلات الدرزية والتي تعيش في جبل لبنان، وكان قد أنجب منها ثلاثة أبناء هم جبران، نائلة ومكرم الذي توفي بحادث سير.
وأما فيما يتعلق بإسهامات غسان تويني في مجال الشعر والغناء والموسيقى فقد قام بتأليف ما يزيد عن خمسة عشر مؤلفاً شعرياً وأدبياً، وكان من بين هذه المؤلفات قد ألّف ما يزيد عن مئة أغنية غناها العديد من أشهر المطربين وخصوصاً اللبنانيين منهم، ومن أشهر من غنى من كلماته الفنانة ماجدة الرومي التي غنت له أغنية “القلب المفتوح” والذي قام بتلحينها الموسيقار والملحن جمال سلامة.
كلمات أغنية القلب المفتوح
كلمات: غسان تويني
ألحان: جمال سلامه
غداً عندما يدخلون قلبك الجريح يا حبيبي.
أتراهم يقرؤون فيه اسمي.
ما أجمل الأسماء نكتبها بنبض قلوبنا.
ولا أطباء، ولا جراح.
حبيبي.
فقل لهم حذاري.
وليرفقوا بالأسماء، وليتركوها.
كلها هناك، قصائد حب.
لا يسدها همّ ولا يلغيها نسيان.
هي كلها قصائد الحب الكبير الذي عشناه.
هي كلها قصائد الحب الوحيد الذي قلناه.
ما أجمل الأسماء، نكتبها بنبض قلوبنا.
ولا أطباء، ولا جراح.
حبيبي حبيبي.
غداً عندما يدخلون قلبك الجريح يا حبيبي.
أتراهم يقرؤون فيه اسمي.
ما أجمل الأسماء نكتبها بنبض قلوبنا.
ولا أطباء، ولا جراح.
حبيبي.
فقل لهم حذاري.
وليرفقوا بالأسماء، وليتركوها.
كلها هناك، قصائد حب.
لا يسدها همّ ولا يلغيها نسيان.
هي كلها قصائد الحب الكبير الذي عشناه.
هي كلها قصائد الحب الوحيد الذي قلناه.
ما أجمل الأسماء، نكتبها بنبض قلوبنا.
ولا أطباء، ولا جراح.
حبيبي حبيبي.
غداً عندما يدخلون قلبك الجريح يا حبيبي.
أتراهم يقرؤون فيه اسمي.
ما أجمل الأسماء نكتبها بنبض قلوبنا.
ولا أطباء، ولا جراح.
حبيبي.
فقل لهم حذاري.
وليرفقوا بالأسماء، وليتركوها.
كلها هناك، قصائد حب.
لا يسدها همّ ولا يلغيها نسيان.
هي كلها قصائد الحب الكبير الذي عشناه.
هي كلها قصائد الحب الوحيد الذي قلناه.
ما أجمل الأسماء، نكتبها بنبض قلوبنا.
ولا أطباء، ولا جراح.
حبيبي حبيبي.