شاعرة فلسطين فدوى طوقان:
ولدت الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان في مدينة نابلس في عام ألف وتسعمئة وسبعة عشر للميلاد، حيث أنّها تنتمي إلى إحدى العائلات المشهورة والمعروفة وهي عائلة طوقان، وهي أخت الشاعر الفلسطيني الكبير إبراهيم طوقان الذي كان السبب الرئيس في تنمية موهبتها الشعرية.
لقبها العديد من الأشخاص بالعديد من الألقاب، ومنهم أخوها الشاعر إبراهيم طوقان والشاعر محمود درويش، حيث لقبها أخوها وأطلق عليها اسم “أم تمّام”، أما محمود درويش فأطلق عليها لقب “أم الشعر الفلسطيني” أو “شاعرة نابلس” وذلك بسبب تأثير شعرها على المجتمع الفلسطيني، حيث تناول العديد من الموضوعات مثل تجارب الفتيات الفلسطينيات في الحب، وأيضاً احتياج المرأة على مجتمعها الذكوري وغيرها من موضوعات.
لم تكن طوقان من الشعراء الذين يطمحون إلى غناء كلماتهم، ولكن هذا الأمر لم يثني بعض الفنانين عن محاوله الاستعانة بشعرها في تقديم أغانيهم، ومن بين هؤلاء الفنانين الفنانة السورية فايزة أحمد، حيث غنت من كلماتها أغنية واحدة فقط ألا وهي أغنية “إلى صوره”، هذه الأغنية التي غنتها فايزة أحمد في عام 1966م، وكانت من ألحان الملحن المصري عبد العظيم محمد.
كلمات أغنية صورة:
كلمات: فدوى طوقان
ألحان: عبدالعظيم محمد
إذهبي وأعبري الصحارى إليه.
فإذا ماحتـواك بين يديه.
ولمحت الأشواق في مقلتيه.
مائجات أشعةً وظلالا مفعمات ضراعةً وابتهالا.
فاحذري لا تعبري لا تبوحي لا تبيني تأثراً وانفعالا.
واكتمي عنه مايزلزل روحي منه.
واطوي هوايا عن عينيه.
فإذا الليلُ رف منه الجناحُ ومضت في طوافها الأرواحُ.
تتلاقى على مهاد الأثير.
عبر آفاق عالم مسحور.
عالم الحلم مسبح اللاشعور.
فاسبقي أنتي كل حلمٍ إليه واستقري هناك في عينيه.
عانقي روحه ورفي عليه فإذا قبل السنى جفنيه.
وصحى لم يجد هناك لديه غير لاشيء ماثلاً في يديه.
فارجعي أنتي صورةً خرساء.
وجهها ساكن بلا تعبير هامد القلب والهوى والشعور.
هكذا وليظل حبي سراً غامضاً إن للغموض لسحراً أسراً.
يجذب النفوس إليه حيث تبقى مشدودةً في يديه.
ليس تقوى على الفكاك فكوني أنتي مثلي لديه.
عمقاً وغورا.
هكذا وليظل نهب الظنون.
تائهاً بين شكه واليقين.
إذهبي وأعبري الصحارى إليه.
فإذا ماحتـواك بين يديه.
ولمحت الأشواق في مقلتيه.
مائجات أشعةً وظلالا مفعمات ضراعةً وابتهالا.
فاحذري لا تعبري لا تبوحي لا تبيني تأثراً وانفعالا.
واكتمي عنه مايزلزل روحي منه.
واطوي هوايا عن عينيه.
فإذا الليلُ رف منه الجناحُ ومضت في طوافها الأرواحُ.
تتلاقى على مهاد الأثير.
عبر آفاق عالم مسحور.
عالم الحلم مسبح اللاشعور.
فاسبقي أنتي كل حلمٍ إليه واستقري هناك في عينيه.
عانقي روحه ورفي عليه فإذا قبل السنى جفنيه.
وصحى لم يجد هناك لديه غير لاشيء ماثلاً في يديه.
فارجعي أنتي صورةً خرساء.
وجهها ساكن بلا تعبير هامد القلب والهوى والشعور.
هكذا وليظل حبي سراً غامضاً إن للغموض لسحراً أسراً.
يجذب النفوس إليه حيث تبقى مشدودةً في يديه.
ليس تقوى على الفكاك فكوني أنتي مثلي لديه.
عمقاً وغورا.
هكذا وليظل نهب الظنون.
تائهاً بين شكه واليقين.
