كلمات أغنية جفرا وهي يالربع

اقرأ في هذا المقال


أغنية من أجمل الأغاني التراثية التي تحث على مقارعة الأعداء والمحتلين، فكانت بمثابة النشيد الحي الذي يرافق المقاتلين في كل الأوقات، فتحثهم على المضي قُدُما وتزيد من عزيمتهم وإصرارهم، هذه الأغنية هي “جفرا وهي يالربع” التي كانت من كلمات الشاعر عز الدين المناصرة، ويذكر أنّ الفنان مارسيل خليفة قام بغناء هذه القصيدة في افتتاح مهرجان بعلبك الدولي وتحديدا في عام 1976، فأصبحت فيما بعد الأغنية القومية التي رافقت أحداث الحرب الأهلية اللبنانية، وأما كلمات هذه الأغنية فتقول:

كلمات أغنية جفرا وهي يالربع

كلمات: عزالدين المناصرة

ألحان: مارسيل خليفة

جفــــــرا وهي يالربــــع … ربع الجهادية ميه وعشرين سبع … صاروا خمـــــس مية.

قالــــت قديـــــش العـــدد … ويا جفــــــرا لا تعـــــدي … هذا جيــــل الثـــــورة انولد.

جفرا: هو اسم من الأسماء التي تم إطلاقها على أمهات الجهاديين الذين يقاتلون العدو المغتصب للأرض.

ويا ثورتنا مدي … ويا طير الطاير فوق الجبل هدي … عاكتاف المغاوير صقور الغبراوية.

ربعي وسر دفين … وجهاده رأس ماله … لا دري اليد اليمنى … شو تعمل شمـــاله.

لا دري: أي أنّ هؤلاء الأبطال ينفذون عملياتهم دون أن يعرف بها أحد، حتى أصدقائهم الذين معهم لا يعرفون ذلك.

قالــــت قديـــــش العـــدد … ويا جفــــــرا لا تعـــــدي … هذا جيــــل الثـــــورة انولد.

ويا ثورتنا مدي … ويا طير الطاير فوق الجبل هدي … عاكتاف المغاوير صقور الغبراوية.

صقور الغبراوية: هم الأبطال الذين ينفذون العمليات الفدائية ضد المحتل وجنوده، فلا يعودون إلا وقد نالوا الشهادة.

ربعي وسر دفين … وجهاده رأس ماله … لا دري اليد اليمنى … شو تعمل شمـــاله.

لما الداعي دعا … دشر أهــــــله وماله … وفى الدين وكفــــى … وشد البنـــــدقية.

الداعي: هو ذلك الشخص الذي كان ينادي بأعلى صوته من أجل تحفيز الرجال للذهاب للحرب ومقاتلة العدو.

جفـــرا وهـــــي يالربع … ربع المراتين شلال ينــــــــبع نبع … بربـــــــوع فلســـطين.

لما الداعي دعا … دشر أهــــــله وماله … وفى الدين وكفــــى … وشد البنـــــدقية.

جفـــرا وهـــــي يالربع … ربع المراتين شلال ينــــــــبع نبع … بربـــــــوع فلســـطين.

ربع المراتين: أي أبناء الذين لا يقبلون الذل والهوان، فيضحون بكل شيء في سبيل عدم فقدان شرفهم وارضهم وعرضهم.

لما يغيب القــــــمر … تضوي الشـــــرايين … وتزخ زخ المــــطر … فوق أرض الحـرية.


شارك المقالة: