كلمات أغنية ريتا

اقرأ في هذا المقال


يعتبر التعاون الذي حصل ما بين الفنان وعازف العود اللبناني مارسيل خليفة والشاعر محمود درويش من أكثر التعاونات الفنية أثراً في نفوس الشعوب العربية ومناضليها، حيث أنّ هذا التعاون بدأ في عام 1976 وتحديدا في شهر تموز عندما غنى خليفة أغنية “ريتا”، واستمر هذا التعاون للعديد من السنوات حيث غنى ما يزيد عن خمسة عشر أغنية من كلمات هذا الشاعر، فأصبح هذا التعاون ظاهرة فنية تمتزج بها صورة المرأة الحبيبة بالأرض والوطن أو الأم والوطن معاً فعشقهما الجمهور، وأما كلمات هذه الأغنية فتقول:

كلمات أغنية ريتا

كلمات: محمود درويش

ألحان: مارسيل خليفة

بين ريتا وعيوني بندقـــــــية … والذي يعرف ريتا ينحني ويصلي … لإله في العيــــــون العسلية.

ريتا: هي فتاة يهودية أحبها الشاعر محمود درويش، ولكن قصة الحب لم تكتمل فكان الفراق كان نهاية هذه القصة. 

وأنا قبَّلت ريتا عندما كانت صغيرة … وأنا أذكر كيف التصقت بي … وغطت ساعدي أحلى ضفيرة.

ضفيرة: اسم من الأسماء التي تطلق على الشعر الطويل والذي يصل مداه إلى اكثر من نصف الظَهر.

وأنا أذكر ريتا مثلما يذكر عصفـــــــورٌ غديره … آه ريتا … بيننا مليون عصفور وصورة ومواعيد كثيرة.

أطلقت ناراً عليها بندقــــــية … اسم ريتا كان عيداً في فمي … جسم ريتا كان عرساً في دمي.

عيدا في فمي: أي عندما أذكر اسمها فإنّ البسمة والضحكة تلازم شفتاي وكأن قلبي هو الذي يضحك وليس وجهي.

وأنا ضعت بريتا سنتـين … وهي نامت فوق زندي سنتين … وتعاهدنا على أجمل كأس واحترقنا.

احترقنا: أي احترقنا بنار الحب والعشق، ولكن للأسف كان الفراق من نصيبنا ونهاية قصتنا.

في نبــــــــيذ الشفـــــــــتين … وولدنا مرتيــــــــــن آه ريتا … أي شيء ردَّ عن عينــــــيك عينيَّ.

سوى إغفاء تين وغيوم عسلية … قبل هـــــــذي البندقـــــــية … كان يا ما كان يا صمت العشيَّة.

كان يا ما كان: يروي لنا الشاعر هذه القصة والتي عندما جاء المساء كانت قد انتهت ولم يعد منها إلا الذكريات.

قمري هاجر في الصبح بعيداً … في العيــــــــــون العسلية … والمدينة كنست كل المغنين وريتا.

قمري هاجر: أي حبيبتي ابتعدت عني فلم أعد أقدر على الالتقاء بها، وللأسف كانت هذه هي نهاية قصتنا.

بين ريتا وعيـــــــــــوني بندقية … بين ريتا وعيــــــــــــوني بندقية … بين ريتا وعيــــــوني بندقية.


شارك المقالة: