كلمات أغنية صاعدا

اقرأ في هذا المقال


تغنى المطرب مارسيل خليفة للعديد من الشعراء اللبنانيين والعرب، ولكن تعاونه الفلسطيني محمود درويش كان له مذاق وطعم خاص غير الذين تعاون معهم، فهذا الشاعر الذي تميز بـ وطنيته وقوميته التي لم يتخلى عنها يوما كانت قصائده من النوع التي يفضلها ويعشقها هذا الفنان، فغنى له ما يزيد عن خمسة عشر أغنية، ومن بين هذه الأغاني أغنية أجمل الأمهات وأغنية أحن إلى خبز أمي وأغنية بيروت نجمتنا وغيرها، وتعتبر أغنية “صاعدا” من بين هذه الأغاني التي قدّمها في عام 1984، هذه الأغنية التي تقول كلماتها:

كلمات أغنية صاعدا

كلمات: محمود درويش

ألحان: مارسيل خليفة

صاعدا نحو التئام الحلم … تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى … وتنفصل البلاد عن المكاتب.

التئام الحلم: أي أننا نسير بخطى ثابتة وبكل إصرار نحو تحقيق الحلم الكبير الذي طالما راودنا في أحلامنا وفي يقظتنا.

والخيول عن الحقائب … للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح … أعطى خطبة الليمون لليمون.

أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار … والســـــــمك المجـــــفّف … للحصى عرق ومرآة.

أوقد شمعتي: أي سوف أقوم بإنارة طريق الأصدقاء نحو الحرية من خلال جروحي وآلامي كما جروح آلام أصدقائي.

صاعدا نحو التئام الحلم … تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى … وتنفصل البلاد عن المكاتب.

والخيول عن الحقائب … للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح … أعطى خطبة الليمون لليمون.

أقبل صمت: أي لا يغرنكم سكوتنا في بعض المواقف والأحداث، فنحن كالملح الذي يطيب الطعام وفي نفس الوقت يكوي الجروح ويثيرها.

أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار … والســـــــمك المجـــــفّف … للحصى عرق ومرآة.

وللحطــــــــاب قلب يمــامة … أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن … يا امرأتـــــي الجمـــــيلة.

قلب يمامة: يشبه قلب الأم الفاقدة لابنها بقلب الحمامة، فبالرغم من حزنها على فقدانه إلا أنّها فرحة بموتة في سبيل القضية الأهم والأغلى.

تقطعين القلب والبـــــــصل … الطري وتذهبين إلى البنفسج … فاذكريني قبل أن أنسى يدي.

تقطعين القلب والبصل: أي بالرغم من آلامك يا أمي إلا أنّك تمكنتي من كتمانها وعدم إظهارها لغيرك.

وللحطــــــــاب قلب يمــامة … أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن … يا امرأتـــــي الجمـــــيلة.

تقطعين القلب والبـــــــصل … الطري وتذهبين إلى البنفسج … فاذكريني قبل أن أنسى يدي.


شارك المقالة: